مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

Image 1 from gallery

منظمة أممية: أيلول الماضي أكثر شهور الحرب السورية دموية خلال ٢٠١٧

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

أعرب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بشأن التصعيد الأخير للعنف في سوريا، بانوس مومتزيس، عن صدمته جراء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين بسبب الهجمات الجوية المكثفة في سوريا، داعيا جميع أطراف النزاع لاحترام التزاماتها الدولية بهذا الشأن.

وقال مومتزيس، في بيان صحفي " استهدفت الضربات الجوية المباشرة المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والنازحين الهاربين من العنف وقد أسفرت عن مقتل وإصابة المدنيين الأبرياء. وكان شهر أيلول / سبتمبر أكثر الشهور دموية في عام ٢٠١٧ بالنسبة للمدنيين حيث وردت تقارير يومية عن هجمات على مناطق سكنية أسفرت عن مئات الوفيات والإصابات كنتيجة لتصاعد العنف".

وبحسب ما جاء في بيان مومتزيس أدت الغارات الجوية على مدينة الرقة الأسبوع الفائت إلى مقتل العشرات وإصابة كثيرين آخرين. ولا يزال حوالي ثمانية آلاف شخص محاصرين في المدينة.

وأضاف البيان "في الفترة ما بين ١٩ و٣٠ أيلول / سبتمبر، ادت الغارات الجوية على المناطق السكنية في إدلب الى مقتل ١٤٩ شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال. فالهجوم على المرافق الطبية يحرم المدنيين من حقهم في الرعاية الطبية المنقذة للحياة. وقد اضطرت المدارس والمستشفيات في إدلب إلى الإغلاق بسبب الخوف من استهدافها. وأدت ثلاثة انفجارات في مدينة دمشق الى مقتل ٢٠ شخصا واصابة ١٥ اخرين بجروح. وأبلغ عن وقوع إصابات بين المدنيين في ريف دمشق وحماة وحلب ودير الزور".

وأثنى مومتزيس، على العمل الهائل الذي يضطلع به العاملون في المجال الإنساني، ولا سيما الموظفون المحليون.

وقال إن عمال الإنقاذ يخاطرون بحياتهم بشكل يومي لمساعدة الآخرين. ومن المؤسف وقوع قتلى وجرحى في صفوف العاملين في الإغاثة الإنسانية خلال محاولتهم إنقاذ الأرواح.

ودع الممثل الأممي جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الفورية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء سوريا.