مدرسة بريطانية لتلميذة واحدة
مدرسة بريطانية لتلميذة واحدة بعد أن غادر الجميع
صدق أو لا تصدق، فهذه مدرسة بكامل فريق عملها ومدرّسيها لتلميذة واحدة في العاشرة من عمرها، والأمر لا يتعلق بكونها ابنة أثرياء أو ملياردير/ة لتخصص لها هذه المدرسة الضخمة، وحتى لو كان الوضع كذلك فلن تكون المدرسة، بهذا الحجم.
وتقول التلميذة إنها تلعب وحدها في فترة الاستراحة وتتناول وجبة الأكل مع الموظفين، وتمارس فقرات الرياضة مع المدرسين حيث لا زملاء آخرين؛ وهكذا يمضي يومها الروتيني في المدرسة.
وتدرس الطفلة في الصف السادس، داخل فصل مجهز بالكامل ومزخرف وجميل بالألوان الزاهية، والذي كان محشوداً بالطلبة والطالبات سابقا، ولم يعد كذلك اليوم.
ولم يمنع وجود تلميذ واحدة فقط، من سريان الأمور بوضعها الطبيعي، حيث الدروس الشاملة داخل مدرسة يداوم بها المعلمون دواماً كاملاً وبها موظف الاستقبال ومدير يعمل بدوام جزئي.
وقد ترتب هذا الوضع الغريب في مدرسة إنجس الابتدائية والحضانة الاجتماعية في سكيبتون، بشمال يوركشاير، التي يخطط لإغلاقها نهائيا في ديسمبر المقبل.
وفي الفترة الأخيرة كان هناك ٤٢ تلميذاً وتلميذة بالمدرسة، قبل أن تعلن السلطات المحلية في يونيو الماضي الرغبة في إغلاق هذه المدرسة الواقعة في الريف والتي تكافح بمشقة للاستمرار.
وقد أعلمت الإدارة أولياء الأمور بذلك، وترتب عن ذلك أن ٤١ من التلاميذ غادروا إلى مدارس أخرى لبداية عامهم الدراسي الجديد.