مجلس الوزراء يرفع سعر "الاعلان الحكومي" في الصحف الورقية

الأردن
نشر: 2014-02-05 23:47 آخر تحديث: 2016-07-24 10:40
مجلس الوزراء يرفع سعر "الاعلان الحكومي" في الصحف الورقية
مجلس الوزراء يرفع سعر "الاعلان الحكومي" في الصحف الورقية

رؤيا - رصد احمد براهمة - قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تعديل تعرفة الاعلان الحكومي في الصحف اليومية من 65 فلسا للكلمة المعمول بها منذ عام 1973 الى 100 فلس للكلمة.

وبحسب وكالة الانباء الاردنية "بترا" فان الحكومة كانت الحكومة قد تسلمت الدراسة والاقتراحات التي اعدتها نقابة الصحفيين بالتعاون مع الصحف اليومية بخصوص الصعوبات المالية التي تمر بها الصحف.

وبناءا على الاقتراحات التي تسلمتها الحكومة، وجه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الجهات الحكومية المعنية لدراسة المقترحات التي تضمنتها هذه الدراسة ومساعدة الصحف الورقية في تجاوز التحديات المالية ضمن الامكانات المتاحة والانظمة والتعليمات المرعية.

من جانبه، ثمن مجلس نقابة الصحفيين قرار الحكومة بالتجاوب مع مطالب النقابة على رفع سعر الاعلان الحكومي الذي ينشر في الصحف وزيادة الاشتراكات والمطالب الاخرى التي وردت في المذكرة التي تقدمت بها النقابة الى الحكومة، وذلك دعما لقطاع الصحافة والورقية.

وقال نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني في بيان مساء الاربعاء، اننا نقدر عاليا تفهم وتجاوب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور والحكومة، مع مطالب النقابة وخصوصا وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني الذين حرصوا على متابعة الموضوع وانجازه، مثلما نقدر موقف رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ورئيس واعضاء لجنتي التوجيه والوطني والحريات العامة في المجلس على تبنيهم لمطالب النقابة ومناقشتها ومن ثم ارسالها للحكومة لتنفيذها.

واضاف ان هذه الاستجابة تمثل تقديرا للصحافة الورقية التي كانت وما زالت تقوم بدور مهم في خدمة الوطن والمواطن منطلقة من رسالتها المقدسة وعين الرقيب الكاشفة للحقيقة، الى جانب انها تعيل الالاف من الاسر، وهو الامر الذي يستوجب على الحكومة تقديم التسهيلات لها بعد ان اصبحت صناعة.

واشاد الى ان هذه الاجراءات من شانها ان تساهم في التخفيف من الاعباء المالية التي تعاني منها الصحافة جراء الازمة الاقتصادية العالمية والمحلية، وهي تشكل خطوة للامام سيتم البناء عليها في المستقبل القريب.

واكد الحاجة الماسة لاستقرار الصحف وتخليصها من ازماتها، وهو الامر الذي سينعكس على الاستقرار النفسي والمعيشي للعاملين فيها الذين لا يضرون جهدا لتقدمها ونجاحها والمحافظة عليها.

وكانت النقابة عقدت عدة اجتماعات مع رؤساء تحرير الصحف والمدراء العامين لها جرى خلالها بحث الضغوط والهموم التي تعاني منها تلك الصحف، وخلصت الى اعداد مذكرة بمطالبها للخروج من ازمتها.

أخبار ذات صلة

newsletter