Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
شقيق أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين متخوف من تنفيذ “داعش" التهديد بذبحه | رؤيا الإخباري

شقيق أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين متخوف من تنفيذ “داعش" التهديد بذبحه

عربي دولي
نشر: 2014-09-03 08:45 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
شقيق أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين متخوف من تنفيذ “داعش" التهديد بذبحه
شقيق أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين متخوف من تنفيذ “داعش" التهديد بذبحه

 

رؤيا - أبدى محمد الحاج حسن، رئيس “التيار الشيعي الحر” في لبنان، تخوفا كبيرا من أن ينفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم (داعش) تهديده بـ”ذبح” شقيقه علي الحاج حسن، وهو أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى التنظيم منذ معارك بين الجيش ومجموعات مسلحة من سوريا في منطقة عرسال الحدودية بداية الشهر الماضي.

وقال الحاج حسن في اتصال هاتفي مع “الأناضول” إنه بعد ان قام “داعش” بذبح “الشهيد الجندي علي السيد منذ أيام بات الخوف من تكرار المأساة حقيقي”.

ولفت الى أن تهديدات تنظيم داعش “بذبح شقيقي علي نأخذها على محمل الجد في ظل استخفاف الحكومة واستهتارها بالقضية”، مضيفا “نحن نتخوف من أن يحصل ذلك نتيجة غياب الحكومة اللبنانية عن السمع وعدم اكتراثها بمشاعر الأهالي”.

وأضاف الحاج حسن أنه “في حال وقعت الواقعة فسيكون هناك تحركات متسارعة، لن تكون بيوت ومكاتب النواب والوزراء اللبنانيين بمنأى عن الحصار والإقفال بالفرش والخيم”، مشيرا الى أن “الخطوات اللاحقة يكشف عنها لاحقا”.

وقال إن “الأهالي والعائلات لن ترش الورد والبخور على من تقاعس بواجباته وأهمل حياة الجنود المخطوفين”.

وكان تنظيم “داعش” بث قبل 3 أيام شريطا مصّورا للجندي علي الحاج حسن وهو يناشد أهله الضغط على الحكومة اللبنانية لإطلاق سراح موقوفين إسلاميين “لأني ورفاقي مهددون بالذبح خلال 3 أيام إذا لم تستجب الدولة لهذا الطلب”.

من جانبه، كشف مصدر مقرب من عائلة الحاج حسن لـ”الأناضول” أن التحضيرات بدأت لاعتصام مفتوح أمام السراي الحكومي في بيروت ابتداء من يوم غد الخميس.

وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه “سيصار الى إقفال مدخل السراي خلال الاعتصام لحين صدور موقف رسمي عن الحكومة تعلن فيه موافقتها على إطلاق سراح السجناء الإسلاميين مقابل الجنود المخطوفين” لدى داعش وجبهة النصرة.

وأكد أن التحضيرات اللوجستية للاعتصام بدأت فعلا “من طباعة لافتات للضغط على الحكومة وتلبية مطالبنا المحقة”.

وكانت عائلة الحاج حسن قطعت مساء أمس الثلاثاء طريق البقاع الشمالي، احتجاجا على التهديدات التي تلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بذبح الجندي علي الحاج حسن المخطوف لدى داعش.

وبثت قناة خاصة على موقع “يوتيوب” الإلكتروني، يوم الجمعة الماضي، مقطع فيديو منسوب لـ”تنظيم الدولة الاسلامية ـ  داعش”، يظهر عملية ذبح لجندي لبناني قال منفذها إنه أسير لدى التنظيم منذ معارك عرسال.

ولفت الجيش اللبناني امس الثلاثاء، إلى أن جثة الجندي المذبوح التي استلمها منذ يومين عبر وسطاء، عائدة للرقيب علي السيد بحسب نتائج  فحوصات الحمض النووي.

ولا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يحتجز 10 جنود بعد ان اعدم السيد، فيما عدد الذين لا يزالون في قبضة  “جبهة النصرة” 13 بعد ان أفرجت مساء السبت الماضي عن 5 عسكريين أسرى من اصل 18 تحتجزهم منذ اشتباكات عرسال.

وكانت معارك عرسال، التي استمرت 5 ايام بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة اتت من سوريا من بينها النصرة وداعش، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل مالا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالاضافة الى خطف اكثر من 20 منهم.

وأعلنت “هيئة العلماء المسلمين” الأسبوع الماضي، أنها علقت جهود الوساطة التي تقودها بين الحكومة اللبنانية والمجموعات المسلحة السورية التي تحتجز العسكريين اللبنانيين في منطقة القلمون السورية، إفساحا في المجال أمام “أطراف أخرى” قد تكون لها قدرة على تسوية ملف المخطوفين، في إشارة إلى دولة قطر.

أخبار ذات صلة

newsletter