Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
شبكة اتصالات كمية 'مشفرة' بين الصين وأستراليا وأوروبا | رؤيا الإخباري

شبكة اتصالات كمية 'مشفرة' بين الصين وأستراليا وأوروبا

تكنولوجيا
نشر: 2017-08-15 01:00 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الصين تؤسس لشبكة اتصالات كمية "مشفرة" مع أستراليا وأوروبا
الصين تؤسس لشبكة اتصالات كمية "مشفرة" مع أستراليا وأوروبا

بعد نجاح إطلاق أول قمر اصطناعي كمي، تتطلع الصين إلى إنشاء شبكة اتصالات عالمية آمنة، وتخطط حاليا لسلسلة تجارب التوزيع الكمي العابر للقارات مع أستراليا وأوروبا.

وتعد الصين الدولة الرائدة في نقل التشفير الكمي إلى مدار الأرض باستخدام القمر الاصطناعي التابع لمشروع التجارب الكمية في مقياس الفضاء (QUESS)، الذي بدأ العمل به منذ ما يقارب العام.

ويطلق على القمر الاصطناعي التابع لمشروع التجارب الكمية في مقياس الفضاء، اسم "Micius" نسبة لفيلسوف صيني قديم، ويعد نجاح الصينيين باستخدام تكنولوجيا الكم لنقل البيانات في عملية آمنة ومشفرة بين القمر الاصطناعي والأرض دليلا على أن الاتصالات الكمية ممكنة ضمن مسافة تزيد عن 1000 كلم.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، الخميس 10 أغسطس، أنه من المقرر أن تستمر هذه المهمة لمدة عامين على الأقل، وأن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب جديدة مع "QUESS" والإفراج عن أقمار اتصالات كمية أفضل في المستقبل من أجل الاتصالات الكمية.

وقال بان جيانوي الباحث البارز في جامعة كايس وأكاديمية العلوم الصينية، إنه بحلول نهاية أغسطس، سوف يستخدم القمر الاصطناعي في إقامة اتصالات كمية عبر القارات وربط الصين بمحطة أرضية في غراز النمساوية.

وأضاف أن إنشاء وصلة موثوقة وفعالة من الفضاء إلى الأرض من أجل نقل الحالة الكمية المؤمنة يمهد الطريق أمام شبكات كمية عالمية النطاق.

وأشار جيانوي في بيان إلى أن المزيد من التجارب هذا العام سوف تطور محطات أرضية في ألمانيا وإيطاليا، مما يجعل المشروع أقرب إلى شبكة الاتصالات الآسيوية-الأوروبية الآمنة، المخطط لها، مشددا على ضرورة التأكد من توافق المعدات التي يستخدمها العلماء الصينيون مع تلك التي تستخدمها الدول الأخرى.

وتأمل الصين في أن تسمح هذه التكنولوجيا في نهاية المطاف بإنشاء شبكة اتصالات كمية عالمية مزودة بكوكبة من الأقمار الاصطناعية التي بإمكانها توفير هذه الخدمة، إلا أن هذا الأمر سيحتاج إلى التغلب على العديد من القيود التي يواجهها حاليا، وفقا لما ذكره وانغ جيانيو رئيس مشروع "QUESS".

فعلى سبيل المثال، يمكن للقمر الاصطناعي الحالي إقامة وصلة كمية مع الأرض فقط عندما يغيب تشويوش الشمس، أي أن العملية تتم فقط عندما يقع القمر الاصطناعي في ظل الأرض، وقال إنه بعد معالجة هذا القيد يمكن وضع الأقمار الاصطناعية على المدارات العليا الأكثر فاعلية، أو العمل في المجموعات النجمية.

وقال وانغ إنه عندما عبر القمر الاصطناعي فوق الصين، حيث توفرت لديهم 10 دقائق، استطاعوا خلالها نقل 300 كيلوبايات من المعلومات المشفرة، "ولكن، إذا كان لدينا قمر اصطناعي في المدار على مسافة 10 آلاف كلم، فإن الوقت اللازم لإرسال المفتاح الكمي من القمر الاصطناعي إلى الأرض سيتطلب عدة ساعات، وإذا كان لدينا قمر اصطناعي في المدار على مسافة 36 ألف كلم، فيمكن تغطية ثلث الأرض في كل الأوقات".

وتابع قائلا إنه "لزيادة التغطية، نخطط لإرسال الأقمار الاصطناعية إلى المدارات العليا وبناء كوكبة منها، الأمر الذي يتطلب تطوير العديد من القطع الجديدة من التكنولوجيا".

أخبار ذات صلة

newsletter