Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش المشهد الإقليمي في لبنان وسوريا والعراق ..فيديو | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش المشهد الإقليمي في لبنان وسوريا والعراق ..فيديو

الأردن
نشر: 2017-08-05 21:57 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
جانب من الحلقة
جانب من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد المشهد الإقليمي في لبنان وسوريا والعراق، حيث استضافت كلا من الخبير الاستراتيجي د. راكز الزعارير، والخبير في الجماعات الإرهابية حسن أبو هنية.

وقال الدكتور راكز الزعارير إن قصف الجيش اللبناني لمناطق الإرهابيين، أمر متوقع بعد أن تم اتفاق بين حزب الله وجبهة النصرة " فتح الشام" لتبادل الاسرى، وعملية ترحيل التنظيم واسرهم المتواجدين في منطقة عرسال الوعرة إلى سوريا.

وأضاف أن عناصر داعش لم تكن جزء من الاتفاق الذي تم، ولديهم خلافات قوية مع جبهة النصرة، وبنفس الوقت مع حزب الله، علما ان عملية تبادل الاسرى تولاها جهاز الامن العام اللبناني وليس الجيش اللبناني، وقد سهلت أجهزة الدولة اللبنانية عملية التبادل، فالحكومة اللبنانية قامت بدور توفيقي، ولكن في موضوع داعش فكل العوامل الدولية والإقليمية والداخلية وعمليات دحر داعش في مناطق كثيرة كل هذا أعطى حافز ودافع للجيش للبناني لقصف داعش، لان المصلحة اللبنانية والدولية تقتضي هذا.

وقال إن الدولة اللبنانية تعاملها غير فعال مع النظام السوري، وبالتالي حزب الله يعمل نوعا من التجسير بين الطرفين، وهنا الدولة اللبنانية مضطرة أن تلبي بعض مطالب للنظام السوري.

من جهته قال حسن أبو هنية إن منطقة جرود عرسال تحوي وجودا أساسيا لجبهة تحرير الشام، كذلك هناك وجود صغير لداعش في تلك المنطقة، وما حدث خلال الأسابيع الماضية هي اخلاء منطقة عرسال لأنها كانت تشكل تهديدا للبنان، فاتخذ القرار بين حزب الله والحكومة اللبنانية بالتوصل لمعركة ثم الوصول إلى اتفاق، لم يشمل تنظيم داعش، والان يتم قصفه علمنا ان وجوده محدود، وثد ينسحب في أي وقت.

وبين ان هناك مستجدات في الوضع السوري، حيث نشاهد أن جبهة النصرة تخلي معظم المناطق الموجودة فيها، وهذا جاء بعد الاتفاق الأردني الأمريكي الروسي واتفاق الإستانة4.

وأشار إلى أن هناك أوضاع جديدة تنشـأ في الوضع السوري، بعد مؤتمر استانة 4، والذي ثبت الوضع الجديد، فجبهة النصرة الممثلة بجبهة تحرير الشام، تجمعت في ادلب والتي من المتوقع أن تشهد معركة كبرى، كذلك هناك تنظيم داعش ومعركة في الرقة، فالخلافات التي كانت بين الفرقاء الدوليين والمحليين والتي شهدناها بداية الازمة السورية أصبحت تضيع مع الوقت، وصار توافق دولي مع الوضع السوري الجديد.

وأشار إلى أن الروس هم الوسطاء، ولا يوجد تعامل مباشر مع النظام فكل الأطراف تتعامل مع الروس كوسيط أساسي في الازمة السورية.

وبين أن بعد اتفاق روسيا وتركيا واخلاء حلب، ثم بداية الاستانة وطرح موضوع الدهن، واقتراح مناطق خفض التصعيد كبديل عن المناطق الآمنة المطروحة اردنيا وتركيا، فروسيا استعاضت عن هذا بمناطق خفض التصعيد، مشيرا إلى أن جبهة فتح الشام تسيطر على إدلب وما حولها، وكذلك هناك فصائل أخرى تسير في شمال سوريا، وهنا جبهة تحرير الشام اتخذت قرارا بتصفية حركة احرار الشام والجيش الحر، وهناك قوات سوريا الديمقراطية، وهناك القوات الكردية، والفصائل الجنوبية مثل جيش خالد ابن الوليد وتنظيم داعش الموجود في الرقة ودير الزور.

ولفت إلى وجود معارك شرسة في الرقة ولكن لا يوجد لها تغطية إعلامية كما حصل في الموصل، حيث ان هناك خسائر كبيرة بين الطرفين.

أخبار ذات صلة

newsletter