مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
تعبيرية

الشركات التقنية تمتلك الموظفين الأكثر تعليما عاليا

نشر :  
08:35 2017-07-29|

نشر موقع تحليل البيانات بايسا Paysa بحثا جديدا يشير فيه إلى أن الموظفين في الشركات التقنية هم من ذوي التعلم العالي وليس المتسربين من الكليات، ورغم أن وادي السيليكون يبدو وكأنه مليء بالمشاهير المتسربين من الجامعات والكليات، إلا أن هؤلاء يشكلون في الواقع استناء للقاعدة، وتؤتي متابعة التعليم الجامعي ثمارها على أرض الواقع، حيث أن المتوسط لوظيفة تقنية قد يوفر مبالغ مالية كبيرة.

وأجرى الموقع أبحاثه ضمن أكثر من ٨٢٠٠ وظيفة منشورة وأكثر من ٧٠ ألف سيرة ذاتية من شركات تقنية تبلغ قيمتها ١٠٠ مليار دولار على الأقل عبر الاكتتاب العام قبل أكثر من ١٠ سنوات وشركات تقنية بقيمة لا تقل عن ١٠ مليار دولار مع الاكتتاب العام في غضون السنوات العشر الماضية.

وبحسب التقرير يحصل مدير المنتجات المحترف على ما يصل إلى ١٧٦ ألف دولار في المتوسط سنويا، في حين يحصل مهندس البرمجيات على ١٣٣ ألف دولار في المتوسط سنويا، ويحصل مدير حلول التقنية على ١٢٩ ألف دولار في المتوسط سنويا.

ووفقا لموقع الأبحاث فإن هناك عدد غير متناسب من الموظفين في هذه الشركات، المرغوب فيها من قبل الجميع، الذين لديهم شهادات عليا، حيث تمتلك شركة جوجل على سبيل المثال أعلى نسبة موظفين حاصلين على درجة الدكتوراه Ph.D.

وتتطلب نسبة ١٦ في المئة من الوظائف لدى جوجل الحصول على شهادة الدكتوراه، ويتواجد ما نسبته أقل من ٢ في المئة من الأمريكيين الذين حصلوا على درجة الدكتوراه، ونسبة أقل من تلك الذين درسوا مواضيع ذات صلة بالوظائف المعروضة من قبل جوجل.

وتشير بيانات الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام ٢٠١٥ إلى وجود ٣٤٠٠٢ شخصا ضمن الولايات المتحدة من الموظفين الذين يملكون شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب، أي نسبة ٠.٠١ في المئة من مجموع سكان الولايات المتحدة.

وتعتبر شركة سناب، وهي الشركة المسؤولة عن تطبيق التراسل الفيديو سناب شات، أكثر الشركات التقنية التي تمتلك موظفين حاصلين على شهادة الماجستير، حيث أن أكثر من ٣٦ في المئة من الوظائف في شركة التواصل الإجتماعي تتطلب الحصول على شهادة الماجستير، وتمتلك نسبة ٩.٣ في المئة من الأمريكيين فوق سن الـ ٢٥ عاما درجة الماجستير.

ويعمل العديد من الرؤساء التنفيذيين في وادي السيليكون على جعل المدارس مكانا أفضل لحث الجيل الصاعد على التفكير في إمكانية التوظف مستقبلا ضمن تلك الشركات عبر إنفاق الملايين لرفع سوية النظام التعليمي الأمريكي وزيادة التدريب على علوم الحاسب في المدارس، وذلك في ظل وجود هذه النسب الصغيرة من الأمريكيين الذين يحملون درجات علمية عالية تتطلبها وظائف الشركات التقنية مثل جوجل وسناب.