Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أمراض المسابح.. الكلور ليس أفضل من مياه البحر الملوّثة | رؤيا الإخباري

أمراض المسابح.. الكلور ليس أفضل من مياه البحر الملوّثة

صحة
نشر: 2017-07-27 00:20 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الكلور ليس أفضل من مياه البحر الملوّثة
الكلور ليس أفضل من مياه البحر الملوّثة

يرى كثيرون أن البديل عن مياه البحر الملوثة هي المسابح، لكنّ أحواض السباحة ومحيطها ليست كلّها آمنة كما يُخيّل إلى هؤلاء، بالتالي لا بدّ من لجوئهم إلى وسائل تحميهم وأطفالهم من أمراض عدّة تنتقل في مثل تلك البيئات.

وينبّه الخبير البيئي في لبنان د.جميل ريما من مخاطر محتملة في المسابح، لا سيّما أنّ "الكلور المستخدم يتفاعل مع المواد العضوية في مياه أحواض السباحة، الأمر الذي ينتج مادة قد تتسبب في الإصابة بالسرطان في حال لم تُعالج".

ويضيف "لذلك، لا بدّ من تكرير مياه المسابح بواسطة فلاتر فحم للتخلص من تلك المادة الضارة".

ويلفت ريما إلى أنّ "للكلور تداعيات كثيرة، وإذا كانت كميّاته مرتفعة في أحواض السباحة فإنّه يؤدّي إلى حساسية البشرة، وإذا لم يُعالج الأمر فإنّ ذلك قد يؤدي إلى سرطان الجلد أو إلى ضرر في العيون وفي مناطق الجسم الحساسة".

ويشدد على "وجوب أن يعمد المشرفون على المسابح إلى معالجة الكلور في فلاتر الفحم قبل إلقائه عشوائياً في المياه. هذا ما تتبعه في العادة الدول المتحضرة التي تحترم المعايير العلمية". وينصح ريما "بالاستحمام بالمياه الحلوة بعد التعرّض لمياه تلك المسابح مباشرة".

من جهته، يشير الطبيب المتخصص في الأمراض الجرثومية د.جاك مخباط إلى ثمّة احتمالات للإصابة بالفطريات نظرًا إلى الرطوبة في محيط المسابح.

ويضيف "لذلك ننصح كلّ من يتعرّض إلى تلك المياه بالاستحمام فوراً بالمياه العذبة الخالية من الكلور، بالإضافة إلى استخدام منشفة غير رطبة عند الاستلقاء بهدف التشمّس".

في السياق، يشير الطبيب المتخصص في الأمراض الجلدية د.جورج خوند إلى خطوات أساسيّة لتفادي الأمراض الجلدية التي قد تنتقل في المسابح.

ويقول إنّه "من الضروري عدم المشي حفاة القدمين في الأماكن الرطبة حول أحواض السباحة أو بالقرب من الحمامات، فالفطريات تعيش في تلك الأماكن الرطبة.

ويتابع "كذلك من المهم الاستحمام بمياه حلوة بعد السباحة للتخلص من كميّة الكلور العالقة في الجلد، تجنباً لأيّ عملية تحسّس".

ويضيف أنّه "لا بدّ من دهن الجسم بكريم مرطّب بعد نهار من السباحة لحماية البشرة من التجفاف من جرّاء الشمس والكلور والمياه المالحة. أمّا الشعر، فتكون حمايته من خلال استخدام بعض الزيوت التي تخفف من تأثير الشمس وكذلك المواد الكيميائية عليه".

أخبار ذات صلة

newsletter