الصورة المتداولة
صورة 'أغبى داعشي' كذبة تداولها الإيرانيون عام ٢٠١٥
منذ دخول الجيش العراقي إلى الموصل، وإعلان تحرير المدينة من تنظيم "داعش" الإرهابي، تتوالى الأخبار، بعضها صحيح، وبعضها الآخر جزء من الأخبار الكاذبة التي ترافق الحروب.
وآخر الصور المزيّفة هي تلك التي نشرتها وسائل إعلام عربية تحت اسم "أغبى داعشي" من دون أي تدقيق في صحتها.
الصورة كما قيل تعود لمقاتل من "داعش"، وهو يضع على وجهه تبرجاً كثيفاً على اعتبار أنه متنكّر كالنساء، لكنه لم يحلق شاربيه وذقنه، أثناء فراره من الموصل.
لكنّ التدقيق في مصدر الصورة يكشف أنها بدأت بالانتشار منذ العام ٢٠١٥، وظهرت في مدونات عدة في المغرب والهند وإيران... ثمّ أعيد نشرها عام ٢٠١٦ على عدد من المدونات، من دون توضيح مصدرها الأصل، لكن الأكيد أنها ليست لإرهابي فارّ من معارك الموصل الأخيرة.
وعلى الرغم من أن هذه الصورة التي نشرتها مئات الحسابات على مواقع التواصل كاذبة، إلا أن تقريراً سابقاً نشرته "ديلي ستار" البريطانية في سبتمبر/أيلول ٢٠١٦، يكشف أن قسماً من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، يتنكرون بزي نساء في أكثر من منطقة عراقية للفرار من المناطق التي كانوا متأكدين من خسارتها.