مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

قرار محكمة يقضي بهدم مدرسة للإناث في جرش

قرار محكمة يقضي بهدم مدرسة للإناث في جرش

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
|

اوعز وزير الاشغال العامة في كتاب وجهه الى مديرة الابنية الحكومية في محافظة جرش المهندسة منى شديفات بالعمل على ازالة مبنى مدرسة اسماء بنت يزيد في مدينة جرش استنادا الى قرار المحكمة .

واوضحت شديفات انه يجري العمل حاليا لجرد موجودات المدرسة التي انشئت عام ٢٠١٠ بجانب مدرسة ابو ذر الغفاري في مدينة جرش بهدف الاستغناء عن مدرسة اسماء بنت يزيد للبنات المستأجرة وذلك بموجب قرار من المحكمة الذي صدر بملف هذه القضية بين المقاول ووزارة الاشغال العامة لكونها تشكل خطرا على الحياة العامة اذا ما استخدمت وايلة للسقوط.

اشارت المهندسة شديفات ان العينات التي اخذت من مبنى المدرسة سابقا اثبتت فشلها ومنذ تلك الفترة اصبح هذا المبنى المناخ الامثل للطائشين ومتعاطي الممنوعات.

وبينت مديرة الأبنية الحكومية في جرش المهندسة منى الشديفات انه تم رفض استلام المبنى من قبل وزارة التربية والتعليم لعدم مطابقته للمواصفات والمقاييس المعتمدة .

واضافت ان المبنى كان جاهزا للاستلام منذ ٧ سنوات وهو مدرسة أساسية ولكن عدم مطابقته للمواصفات والمقاييس منعت الجهات الحكومية من استلام المبنى ، مما أدى إلى تحوله إلى مبنى مهجور تماما مشيرة الى انها وبحسب معلومات لديها فان الموضوع محال الى التحكيم وهي مرحلة ما قبل التحويل الى المحكمة.

واوضحت أن المقاول قام برفع قضية على وزارة الأشغال العامة والإسكان لرفض استلام المبنى الى ان تم الفصل بها من قبل القضاء.

وبينت الشديفات ان المديرية أخذت عينات من المبنى واجرت فحوصات دقيقة عليها من خلال المركز العربي للفحوص المخبرية والجمعية العلمية الملكية للتأكد من مطابقة المبنى للمواصفات، وقد أظهرت التقارير أن المبنى غير مطابق للمواصفات والمقاييس المعتمدة ولا يمكن استلامه على هذا الوضع.

من جانبه قال مدير التربية والتعليم في محافظة جرش محمود شهاب ان المديرية لم تتسلم هذا المبنى مبينا انه بعد ثلاث سنوات من إنشائه تم اجراء فحوصات للمبنى من قبل الجمعية العلمية الملكية وعلى أثرها تم التحفظ عليه وتم تحويل الموضوع الى المحكمة للبت فيه.

وقالت ان البناء ما زال تحت مسؤولية المقاول الذي قام بتنفيذ المشروع مقدرة الضرر الذي تعرض له البناء بالكبير.

وكان مجاورون ومن سكان المنطقة اشتكوا من ارتياد اللصوص والعابثين بالمبنى بشكل مستمر وتحوله إلى مكب للنفايات ومكان للهو وتناول المشروبات الروحية فضلا عن تخريب محتويات البناء ونهب قطع الأثاث داخله وتكسير الأبواب والنوافذ .

وقال المواطن محمد موسى ان المبنى مقام منذ سنوات وقد تم تجهيزه غير أن مشاكل منعت من استلام المشروع مما حوله إلى أحد المباني المهجورة وسط مدينة جرش.