Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الجهاد: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيادي أمام إجراءات الاحتلال في القدس | رؤيا الإخباري

الجهاد: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيادي أمام إجراءات الاحتلال في القدس

فلسطين
نشر: 2017-07-15 21:17 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
أرشيفية
أرشيفية

أقامت فصائل العمل الوطني والاسلامي في فلسطين، السبت، خيمة عزاء لشهداء عملية القدس البطولية في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة.

وأكد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن منع الصلاة في المسجد الأقصى هو خط أحمر وخطوة إجرامية تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الصهيوني وفقا لوكالة فلسطين اليوم.

وقال القيادي حبيب خلال تواجده في خيمة العزاء التي أقامتها الفصائل الفلسطينية، إن على العدو الصهيوني السماح للمصلين والعابدين بالصلاة في الأقصى.

وأضاف، "نعلن تأييدنا ووقوفنا مع الشهداء ومع عائلة جبارين المجاهدة التي قدمت ثلاثة من فرسانها دفاعاً عن الأقصى والقدس"، مشدداً على أن الانتفاضة والمقاومة هما الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف وتحرير الأوطان والمقدسات.

ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية يقع على عاتقها كما يقع على عاتق كل فلسطيني، أن تتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المسجد الأقصى وعن شهداء الشعب الفلسطيني، ولجم ومكافحة ومواجهة خطوات العدو الصهيوني الرامية لتهويد الأقصى وطمس معالمه الإسلامية.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية بكل كتائبها وجدت لكي تدافع عن الشعب الفلسطيني، وفي حال استمرار العدوان واستمرار انتهاك المقدسات، المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها كلمتها.

من جانبه قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى يمكن أن تشعل المنطقة.

وأكد أبو ظريفة أن على الموقف العربي والاسلامي أن يرتقى لما تشهده مدينة القدس والمسجد الأقصى من إجراءات، بعيداً كل البعد عن أيَّة حسابات يمكن أن تلحق الأذى بالنضال الوطني الفلسطيني، وحق الشعب في كفاحه ضد الاحتلال حتى العودة، وبناء دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته شدد مشير المصري القيادي في حركة "حماس"، على أن المقاومة الفلسطينية ستقف للعدو الصهيوني بالمرصاد.

وأضاف المصري، "إذا اعتقد الاحتلال أن حالة الهدوء التي تعيشها الساحة الفلسطينية بعد اغلاق المسجد الاقصى هي حالة الاستسلام فهو واهم، فهذا الهدوء الذي يسبق الغليان والشعب الفلسطيني سينتفض في وجه المحتل".

وأشار إلى أن المقاومة ستجبر العدو الصهيوني أن يدفع الثمن باهضاً جراء حماقاته المستمرة تجاه المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن العملية النوعية في الاقصى تؤكد على وحدة الشعب والأرض، ووحدة الهدف، وأن الخيار الذي يلتقي عليه الشعب الفلسطيني هو خيار الجهاد والمقاومة

أخبار ذات صلة

newsletter