الدعوة لمقاطعة ميناء حيفا والتوجه لإستخدام ميناء العقبة

رؤيا - ليلى خالد - يلجأ العديد من التجار الى استيراد بضائعهم عبر ميناء حيفا الواقع تحت سيطرة الكيان الصهيوني كبديل عن ميناء العقبة بسبب ارتفاع بدلات المناولة وتخزين الحاويات في ميناء العقبة.

مما دعا نقابة وكلاء الملاحة البحرية الى دعوة غرف التجارة والصناعة الاردنية لإستخدام ميناء العقبة للحصول على الحرية لاقتصادية وعدم التبعية لأي دول اخرى ، حيث يشكل النقل البحري 90% من النقل العالمي ، واعتماد اي دولة على النقل البحري يشكل لها قوة اقتصادية.

وقال نقيب وكلاء الملاحة البحرية المهندس بسام الجازي يجب ان نحث جميع التجار الاردنيين على حصر استيراد البضائع على ميناء العقبة، وتحديدا بمقاطعة الموائيء التابعه للإحتلال بأي شكل من الأشكال ، لكننا نستغرب عندما نرى الحاويات والبضائع تمر يومياً عن طريق ميناء حيفا والجسر ومن ثم الى المملكة

واضاف ان عملية الاستيراد تتم يومياً بكميات كبيرة، وطالبنا الحصول على الارقام الحقيقية التي يتم تناولها عبر المؤانيء التابعة للكيان الصهيوني من الجهات المختصة لكننا لم نحصل عليها .

وطالب الجازي كافة القطاعات الصناعية والتجارية بالمملكة بضرورة الالتزام بنهج مقاومة التطبيع، بإعتبار ان ما يدفعونه التجار من رسوم لسلطات الاحتلال يذهب جزء كبير منها الى تعزيز آلة الحرب العسكرية الصهيونية الهمجية التي لا تزال تنكل بالشعب الفلسطيني الاعزل بممارساتها القمعية اليومية.