مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مطعم سوري - أرشيفية

Image 1 from gallery

ضحكات وفرح تحل محل دوي الانفجارات بمقاهي حلب

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

لا تزال تالين ميناسيان ترتجف عند دخولها مقهى النادي الارمني في حي الميدان في حلب متذكرة الصواريخ التي كانت تتساقط على المبنى الواقع على خط التماس السابق للمدينة التي استعادها الجيش السوري بالكامل قبل ستة أشهر.

وهذا المقهى الذي أغلق على مدى أربعة اعوام، أعاد فتح أبوابه للمرة الاولى في حزيران/يونيو، ما أثار سرور سكان الميدان، ابرز حي أرمني في المدينة.

وفي المقهى الواقع بين النادي الارمني وكنيسة القديس كريكور، حلت ضحكات الزبائن وأصوات الاطفال محل دوي المتفجرات.

تقول ميناسيان وهي عضو في النادي "انه حلم ان اكون هنا".

وتضيف هذه المرأة البالغة من العمر ٥٠ عاما وهي تنظر الى الزبائن يدخنون النرجيلة وآخرون يحتسون مشروب العرق التقليدي "في كل مرة آتي الى هنا، لا اصدق عيناي".

ورغم انه فتح ابوابه في ٢٠٠٧، قبل أربع سنوات فقط من بدء الحرب في سوريا، اصبح هذا المقهى الشعبي في فترة سريعة المكان المفضل لسكان الميدان لان مساحته واسعة وأقيم في الهواء الطلق.