مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات الأولولية في الطاقة النووية

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات الأولولية في الطاقة النووية

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

بلغت الكهرباء المولدة من محطات الطاقة النووية في العالم العام الماضي ٤ر١٩٦ مليار كيلوواط ساعة وان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تشكل احدى المناطق ذات الاولوية بالنسبة للشركة التابعة للحكومة الروسية، وفق بيانات اعدتها شركة (روس اتوم) للطاقة.

وقالت الشركة خلال فعاليات منتدى ومعرض (اتوم اكسبو- ٢٠١٧) الذي اختتم اعماله في العاصمة الروسية موسكو الخميس الماضي انها تنفذ مشاريع لبناء محطات طاقة نووية في مصر وتركيا مشيرة الى ان "الاردن يواصل مراحل ما قبل الاستثمار في مشروع اول محطة طاقة نووية في البلاد".

ووفق البيانات ترتبط (روس اتوم) باتفاقيات للتعاون في مجالات الطاقة النووية السلمية مع الامارات والسعودية والجزائر وتونس.

وخلال فعاليات المنتدى والمعرض المقام على هامشه بمشاركة حوالي ٦٥٠٠ شخص من ٦٥ دولة اعلن الجانب الروسي عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة اليمامة السعودية لبناء مزرعة رياح واستكشاف فرص التعاون في مجالات بناء وتشغيل مزارع الرياح في المملكة وتزويد السعودية بمعدات روس اتوم بهدف المساعدة في تطوير صناعة البتروكيماويات.

وعقب النائب الاول لرئيس (روس اتوم) كيريل كوماروف على المذكرة في تصريح صحفي قال فيه ان شركته تخطط للدخول الى الاسواق العالمية لطاقة الرياح بعد استكمال مثل هذه التجربة في روسيا.

وفيما يتعلق بالتعاون مع الجانب المصري قال المسؤول الروسي بان روسيا ومصر "قد توقعان قريبا جدا العقد المتعلق ببناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر".

كما وقع الجانبان الروسي والسوداني على هامش المنتدى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة النووية وقعها وزير الموارد المائية والطاقة الكهربائية في السودان يوسف عبدالله فيما وقعها عن الجانب الروسي نائب رئيس شركة (روس اتوم) الروسية للطاقة نيقولاي سباسكي.

وعرض المسؤولون الروس خلال المنتدى حصة روسيا من سوق الطاقة النووية العالمي بالتاكيد على ان (روس اتوم) تنفذ حاليا ٣٦ وحدة للطاقة في مناطق مختلفة من العالم وانها تتفاوض لتنفيذ مشاريع محطات طاقة نووية ذات التصميم الروسي في ٥٠ بلدا حول العالم. فيما تشغل (روس اتوم) المركز الاول عالميا من حيث عدد محطات الطاقة النووية التي شيدت في ان واحد ( ٤٢ وحدة طاقة منها ٣٤ في ١٢ بلدا حول العالم و٨ في روسيا) كما تغشل روسيا المركز الثاني من حيث احتياطي اليورانيوم بتوفير اكثر من ثلث السوق العالمي بخدمات تخصيب اليورانيوم و١٧ بالمئة من سوق الوقود النووي.

وتؤكد (روس اتوم) ان محفظة طلباتها ارتفعت في السنوات الاخيرة ٥ر٥ ضعفا وتقدر بحوالي ٣٠٠ مليار دولار مقارنة مع ١٣٣ مليار محفظة عشر سنوات من طلبات الشركات غير الروسية.

وكان مفاعل الجيل الثالث (+٣) وتطوير الوحدة الخامسة في (محطة نوفوفارونج) جنوب موسكو هما الحدث الابرز في جولة للصحفيين نظمتها (روس اتوم) على هامش المنتدى، اطلعوا خلالها على عناصر المحطة التي تضم ٧ مفاعلات احدثها المفاعل السادس.

وبحسب المسؤولين الروس يعد المفاعل السادس اول مفاعل من الجيل الثالث (+٣) باستطاعة ١٢٠٠ ميجاواط ساعة ودخل الخدمة في شهر اب العام الماضي ويتميز وفق القائمين على المحطة باعلى معايير الامان وتخفيض القوى العالمة بنسبة ٣٠ بالمئة.

وجال الصحفيون في منطقة التوربينات في المفاعل الخامس الذي شهد اعمال تطوير اطالت في عمر الفاعل لسنوات قادمة باجراء تعديلات شملت تجديد الانظمة التكنولوجية والكهربائية واجهزة المراقبة والتحكم الامر الذي اسهم في زيادة طاقة المفاعل.

وركز المسؤولون الروس العاملين في المحطة على جوانب الامان والكفاءة والبيئة في عملهم مؤكدين ان مئات الاختبارات البيئية تجري يوميا لضمان صحة الانسان والبيئة.

كما تم عرض دور مركز التدريب التابع لمحطة نوفوفارونج ومساحته ٧٥٠ مترا مربعا ووظيفته في تاهيل العاملين في المحطات النووية الروسية والعالم. كما اطلع الصحفيون على مركز المراقبة والتحكم في عمل المفاعلات النووية.

وتشغل روسيا حاليا ١٠ محطات طاقة نووية تضم ٣٥ مفاعلا نوويا وتعمل على بناء ٣٦ مفاعلا نوويا خارج الاراضي الروسية من خلال اتفاقيات تربطها بعدد من الدول (الهند وكينيا وتنزانيا وبوليفيا والمجر وبولندا).كما توفر روسيا التدريب في مجال الطاقة النووية في المعاهد والجامعات والمفاعلات الروسية لطلاب ٢٨ دولة.

و(روس اتوم) ومقرها موسكو تاسست عام ١٩٩٢ بديلا لوزارة الصناعة والهندسة النووية في الاتحاد السوفيتي سابقا واعيد تنظيمها على انها وكالة اتحادية للطاقة الذرية عام ٢٠٠٤ وفقا لقانون اعتمده البرلمان الروسي عام ٢٠٠٧ وبموجبه تم تحويل الوكالة الى مؤسسة حكومية.