اعتقالات وخطة أمنية لمراقبة حواضن "داعش"
رؤيا – رصد - نفذت الأجهزة الأمنية، في العشرة ايام الأخيرة حملة اعتقالات واسعة في صفوف التيار السلفي الجهادي في إربد ومعان ومخيم البقعة، تنفيذا لمتطلبات قانونية، ولإنفاذ التعديلات الجديدة الأخيرة على قانون العقوبات.
وبحسب صحيفة العرب اليوم فإن محكمة أمن الدولة بدأت استجواب المهندس محمد زهيري، الموصوف بانه شاعر تنظيم القاعدة، بسبب نشاطاته الإعلامية المؤيدة للإرهاب، خلافا لمضمون ومنطوق قانون العقوبات.
كما اعتقلت السلطات خمسة أشخاص مطلوبين على ذمة قضايا جنائية، وظهروا في شريط المسيرة التي نظمت لتأييد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة معان، والبحث جار عن شخص سادس، بالإضافة لتوقيف أحد نشطاء التيار السلفي في إربد، وآخر في البقعة، وخمسة آخرين في الزرقاء.
الموقوفون جميعهم متعاطفون او متواصلون مع تنظيم داعش بحسب ما صحيفة العرب اليوم "، لكن مصدرا رسميا مطلعا أكد عدم وجود قرائن او ادلة على خلايا تنظيمية تتبع داعش في الأردن، مشيرا الى ان خطة أمنية موسعة وضعت ودخلت حيز التنفيذ للوقاية من أي نشاطات متعلقة بتأييد الإرهاب.
ويخضع القادمون للمملكة من مختلف المعابر والمطارات لتدقيق امني بالتنسيق مع العديد من الحكومات، في حين تستمر الرقابة على نشطاء التيار السلفي الجهادي الذين اعلنوا تأييدا لتنظيمات داعش.
واكد المصدر أن عين الأجهزة الأمنية لا تغفل، وستتصدى لكل من تسول له نفسه تسويق أفكار إرهابية في المجتمع الأردني، خصوصا بعد وضع إطار أمني وزمني لمراقبة الأفكار الهدامة التي يجري تداولها وتمريريها بين دول المنطقة.
وكانت محكمة أمن الدولة، عقدت جلسة خاصة قبل عدة سنوات للنظر بقضية غريبة وغير مألوفة، حيث استجوب القضاء العسكري لأول مرة محمد حسين سليمان الزهيري الملقب بـ (شاعر القاعدة)، والذي يعمل عضوا في نقابة المهندسين فرع مدينة إربد شمال الأردن، وذلك على خلفية قصيدة يتهمه الأمن العسكري فيها بالمس بالرموز الأردنية، واطالة اللسان، كما تضمنت تمجيدا لأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي.
