اتلتيكو مدريد يخطف تعادل ثمين من ريال مدريد في الوقت القاتل !
رؤيا- رصد- خطف اتلتيكو مدريد تعادل ثمين من ريال مدريد في ذهاب كاس السوبر الاسباني لكرة القدم و الذي اقيم على ارضية سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي .
ظهر أتليتكو مدريد منذ الوهلة الأولى بكامل عافيته ولم يؤثر رحيل بعض النجوم على الأداء وخاصة في جانب الانتشار والالتزام الدفاعي، وعلى عكس المتوقع كان فريق المدرب سيميوني هو السباق على تهديد مرمى ريال مدريد.
فبعد 12 دقيقة فقط لاح انفراد شبه صريح للشاب الإسباني "ساؤول نيونجيز" ولكن قلة خبرة الأخير جعلته يسدد كرة سهلة للغاية من على خط منطقة الجزاء ذهبت بين يدي الحارس إيكر كاسياس.
وقبل تلك الهجمة حاول المهاجم الكرواتي "ماريو ماندجوكيتش" على استحياء تهديد مرمى الميرنجي بتصويبة على الطائر من خارج المنطقة ولكن كاسياس كذلك كان حاضرًا.
الريال استحوذ على المجريات بنسبة بلغت 74% ولكنه كان استحواذًا سلبيًا، حمل هجمة وحيدة في الدقيقة 39 عن طريق عرضية من الويلزي "جاريث بيل" على رأس رونالدو الذي وضع كرة مركونة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مويا.
ومع مطلع الشوط الثاني حول أنشيلوتي تنشيط خط هجومه فأقحم صفقته الجديدة "خاميس رودريجيز" على حساب أفضل لاعبي العالم "كريستيانو رونالدو" الذي يبدو أنه لم يكن بالجاهزية التامة في الشوط الأول.
تحسن مردود الريال بعد نزول خاميس نظرًا لدوره في السقوط في العمق وعلى حدود منطقة الجزاء وعدم الاكتفاء بدور لاعب الجناح.
الريال كاد يتقدم للمرة الأولى في الدقيقة 68 عبر ركلة حرة مباشرة نفذها بيل وتصدى له الحارس مويا لترتد الكرة من يده تحت قدم الألماني "توني كروس" الذي أرسل تصويبة نصف طائرة ولكنها علت المرمى.
تابع المهاجم الفرنسي "كريم بنزيمة" تلك الهجمة بمحاولة جديدة ورأسية مميزة ذهبت على بعد بضع ياردات من عارضة مويا.
الدور جاء على البديل الكولومبي من أجل تقديم المكافأة لمدربه الإيطالي الذي دفع به، مع انقضاء 80 دقيقة من اللعب وصل خاميس رودريجيز أخيرًا إلى الشباك مستغلا تكتل داخل منطقة الجزاء تهيأت بعده الكرة على قدمه ليصوبها بسهولة في الشباك معلنًا عن تقدم الفريق الملكي.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه جماهير البيرنابيو صافرة النهاية، أبت براعة الضيوف في الكرات الثابتة أن ينهي اللقاء بتفوق الأبيض بعدما تمكن "راؤول جارسيا" من تحويل ركلة ركنية لعبت داخل منطقة الجزاء برأسه في شباك الحارس "إيكر كاسياس" قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.