Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش مستقبل عناصر عصابة داعش الإرهابية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش مستقبل عناصر عصابة داعش الإرهابية

الأردن
نشر: 2017-05-22 21:21 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد ابو رمان إن من يراقب الاحداث في السنوات الاخيرة سيلاحظ أن عصابة داعش الارهابية تتعرض لضغوط شديدة وان الكيان في انهيار كامل.

وأشار أبو رمان خلال استضافته في برنامج نبض البلد، الاثنين، إلى ان العصابة خسرت 90 % من المناطق التي يسيطر عليها في الموصل بالإضافة إلى جزء كبير من المناطق التركية السورية والسورية العراقية وأن مدينة الرقة في حالة حصار حيث خسر مناطق كثيرة في العراق وسوريا وهناك بقايا في مناطق البادية والرقة المرحلة القامة.

بدوره قال الخبير في الجماعات الإسلامية حسن ابو هنية إن التنظيم حاول ان يصنع نوع من الدولة الاسلامية واستثمر الظروف المحلية بالإضافة لما حدث في العراق وسوريا.

وأضاف أن التنظيم انتقل من التنظيم الى دولة وسيعود إلى دولة وان الاسترتيجية للتحالف هي اخراج هذا التنظيم، مشيرا إلى ان هناك المرحلة الثالثة من تحرير الرقة التي بدأت من امريكا من اذار الماضي مشيرا إلى انه ستنتهي قبل نهاية العام ، مؤكدا ان هناك زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وان النقاش سيكون عن القوة التي ستعد لتحرير الرقة وسيكون الاعتماد على قوات سوريا الديمقراطية ، مؤكدا ان الأهم هو ما بعد خروج داعش وكيف يتم التعامل مع المناطق التي سيخرج منها داعش وماذا سيحدث.

وقال ابو رمان إن كيان داعش الارهابي سيزول وأن الدولة التي اقامها ستتحول الى دولة افتراضية على الانترنت.

وأضاف "سيتوارى ابناء التنظيم في المناطق التي خسرها وسيشكلون خلايا نائمه لهم ومسلحة وسيمدتو في المجتمع المحلي وهذا ما حدث في مناطق في العراق وكان داعش لمح في شريط بثه لهذا ما يحدث.

وأشار أبو رمان أن عناصر داعش الإرهابي سينحازون ويلجئون إلى كما حدث في بادية الشام ، وسيحاول عدد منهم اجتياز الحدود لتركيا وتسليم نفسة للسلطات التركية.

وحول ما سيحدث بعد زوال داعش في العراف وسوريا أشار إلى أن هناك صراع لوراثة الاراضي التي كان داعش يسيطر عليها.

وبين حسن ابو هنية وعن ماذا سيحدث بعد زوال داعش قا إن المشكلة ان الولايات المتحدة تعتمد على قوى على الارض ليست ميلشيشات ولا قوات دولة.

وأضاف أنه منذ انطلاق معركة تحرير الموصل في تشرين ثاني يوجد هناك 3 الاف مختطف ومختطفة على يد الميليشيات .

وأكد "لا يوجد هناك أي تصور حتى بالولايات المتحدة من سيدير هذه المناطق الرقة والموصل ويصبح وجود داعش دينماكيات خطيرة وينبغي أن نرا هناك تصور سياسي ما هو مصير العراق وما هو مصير سوريا".
وقال "معظم من ذهبوا للقتال مع داعش الارهابي لم يقتنعو به" وأضاف أن اقتعو بوجود مكون سني يتعرض للاذلال والتهميش والقتل.

وأضاف "داعش سيخرج مع القوة النارية ولا يوجد مخصصات لاعادة اعمار الموصل والمدن التي حررت" مؤكدا ان هناك مناطق دمرت بنسب عالية ولا يوجد خطط في العراق ولا حتى في امريكا.

بدوره أكد ابو رمان أن الحالة السورية معقدة أكثر من الحالة العراقية ويوجد انقسامات في سوريا ويقال أن العراق قابلة للتقسيم وسوريا قابلة للتفجير وان كل المحاولات الدولية تذهب للتسكين وخفض التوتر وأن الرقة السورية يوجد فيها صراع سوري ايراني روسي امريكي.

وأضاف أن القلق الشديد ان قوت الرئيس السوري بشار الاسد ستكون حريصة على تدمير قوات المعارضة السورية المدعومة من الأردن.

وقال حسن أبو هنية "اذا تم الضغط على داعش في الموصل سيتجه على الانبار وبالتالي يقترب على الحدود الاردنية وكان قد نفذ هجمات في طريبيل".
وأضاف أن سياسة الرئيس الأمريكي ترمب القضاء على داعش الارهابي وان يحد من النفوذ الايران بالمنطقة.

وقال ابو رمان إن هنالك وجهتا نظر تتحدث عن قلق محدود لفرار داعش لحدود الأردن الشمالية بين أن فرار داعش من الرقة سيكون إلى دير الزور مشيرا إلى فرارهم إلى الصحراء سيكون مكشوفا ولا يوجد صعوبات امنية بالنسبة للأردن من التقاط إي تجمعات وقصفها.

وقال هناك اهمية بوجود قاعدة التنف وتوسيعها لقطع الطريق على ايران وليس فقط من اجل داعش الإرهابي.

وأضاف أبو رمان أن خيارات الأردن هي بناء قاعدة عسكرية ومطار عسكري ليساعد الامريكان والحلفاء لايجاد قوى على ارض الواقع تكشف داعش والقيام بعمليات ضده وقطع الطريق على ايران.

بدوره علق الخبير حسن أبو هنية أن هناك مبالغة في وجود خطر على الجبهة الجنوبية حيث قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن الأردن لا يديد داعش ولا ميليشيات شيعية.

وقال إن الاردن ينسق مع الجميع لتجنب الخطر والارهاب وخصوصا مع امريكا وهناك خطوط مفتوحه مع الجميع.

وتابع ابو رمان أن المنطقة لن تبقى على ما هي عليه وان الاكراد لن يبقو ضمن المكان الضيق الموجودين به ويريدون تطوير مشروعهم السياسي.

وأضاف أن ايران الان قوة اقليمية وهي لها نفوذ في سوريا واليمن والعراق ولبنان مشيرا إلى أن موقف اوروبا تغير من ايران وامريكا لن تستطيع مواجهة ايران.
وختم قوله أن الدول العربية تمر بمرحلة ضعف والرهانات العربية هشة وتؤدي إلى التعقيد.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter