أغنى ٥٠٠ شخص في العالم يخسرون ٣٥ مليار دولار بسبب ترمب

خسر أغنى أغنياء العالم ٣٥ مليار دولار أميركي، أمس الأربعاء ١٧ مايو/أيار ٢٠١٧، عندما عصفت الأزمة السياسية في الولايات المُتحدة بأسواق الأسهم العالمية، بحسب مؤشر بلومبرغ لمليارديرات العالم.

أبرز الخاسرين

وبحسب ما نقل موقع بلومبرغ، الخميس ١٨ مايو/أيار ٢٠١٧، فقد خسر بيل غيتس، وهو أغنى شخص في العالم وتبلغ ثروته ٨٦.٨ مليار دولار أميركي، نحو مليار دولار، إذ تراجعت أسهم شركة مايكروسوفت، التي تعد أكبر ممتلكاته، بنسبة ٢.٨%، وهو أكبر تراجع شهدته خلال ما يقرب من عام.

أما جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون دوت كوم"، الذي تفوّق بمبلغ ٤ مليارات دولار على بيل غيتس في مطلع هذا الأسبوع، فقد تراجع إلى المرتبة الثالثة، بعد خسارته ١.٧ مليار دولار، إذ انخفضت أسهم موقع تجارة التجزئة عبر الإنترنت بنسبة ٢.٢%.

وبلغت خسارة إمبراطور تجارة التجزئة الإسبانية، أمانسيو أورتيغا ٣٥٥ مليون دولار، لينتهي به الحال في المركز الثاني، بثروة تبلغ ٨٣.٢ مليار دولار.

وتراجعت مؤشرات الأسهم العالمية بسبب الاضطرابات السياسية التي طغت على البيت الأبيض، بالتزامن مع المراقبة الدقيقة لعلاقات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بروسيا، وإقالته المثيرة للجدل لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي من منصبه بينما يدير تحقيقاً هو علاقة فريق ترمب بروسيا.

وسجّلت أسهم الولايات المُتحدة أبرز انخفاض لها منذ سبتمبر/أيلول ٢٠١٦، وعلى رأسها سوق الأوراق المالية الأميركية Nasdaq Composite، الذي تراجع بنسبة ٢.٦%، وانخفض مؤشر سوق MSCI العالمي بنسبة ١.٢%، وسجّلت أسهم البنوك الأداء الأسوأ.

وكان مؤسس شركة فيسبوك، مارك زوكربرغ، الأكثر تضرراً في الأزمة، حيث خسر ملياري دولار، بالتزامن مع تراجع أسهم عملاق التواصل الاجتماعي بنسبة ٣.٣%.

ويعد زوكربيرغ خامس أغنى شخص على الكوكب، حيث تبلغ ثروته ٦٢.٣ مليار دولار، بحسب المؤشر.

ثروة ترمب

ولم يتم رصد ترمب، الذي يعتبر أول ملياردير يعتلي منصب رئيس الولايات المُتحدة، بثروة تبلغ ٣ مليارات دولار أميركي في مؤشر بلومبرغ، وهو ترتيب يومي لأغنى ٥٠٠ شخص في العالم، وتقدر ثرواتهم مُجتمعة بنحو ٤.٩ تريليون دولار أميركي، بزيادة بلغت ٤٥٥ مليار دولار في عام ٢٠١٧.

وتكبّد أثرياء العالم خسارة مشابهة عند الإعلان عن فوز ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٦ حيث ذكر تقرير وكالة "بلومبرغ" في تقرير نشرته آنذاك نقلته وكالة سبوتنيك الروسية أن أغنى أثرياء العالم فقدوا ما مجموعه ٤١ مليار دولار بسبب تراجع الأسواق العالمية على خلفية فوز المرشح الجمهوري بالرئاسة الذي دفع بالأسواق العالمية نحو التراجع في ذلك الوقت.