من الحلقة
ملف الصادرات الزراعية على طاولة نبض البلد
ناقش برنامج نبض البلد، الاثنين، محورين اثنين، حيث تناول ملف الصادرات الزراعية، حيث استضافت، مدير اتحاد المزارعين الاردنيين المهندس محمود العوران، والمهندس عبدالرحمن غيث عضو جمعية مصدري الخضار والفواكة.
وقال المهندس عبد الرحمن غيث إن هناك ثغرات في موضوع المبيدات الزراعية، لعدم وجود الرقابة الكافية على هذه المواد، من حيث استخدام المزارع، او موزعي المبيدات، فهذه ادت لوجود ثغرات، ما اصبح في بعض المحاصيل متبقيات أكثر من الحد المسموح به.
وأضاف أن الموضوع ليس كبيرا وهو موجود في كل الدول، فنحن في الاردن نستورد خضار من كل العالم، ونجد شحنات فيها متبقيات أعلى من المطلوب ويتم حجزها أو ارجاعها، او اتلافها.
وبين أن هناك مسألة التتبع موجودة في معظم الدول، وغير موجودة في الاردن، فالدول الاخرى لديها نظام التتبع لأي عبوة تصل للمستهلك يعرف اين مصدرها وأي مزارع استخدمها ويرجع له إن بقي في متبقيات، وهذا النظام موجود في الاردن منذ ٢٠١١ بدعم من الاتحاد الاوروبي ولكن لا يوجد له اي تنفيذ له.
واكد أن الاردن تأثر من هذا الامر، لأنه معلق اماله في الصيف على الاسواق الخليجية، ولهذا نحن مهتمون لتلافي هذه الأخطاء، ولذلك اتخذت الوزارة مجموعة اجراءات منذ ١٦ الشهر الحالي، فهي اتفقت مع الجمعية العلمية الملكية ومختبرات القطاع الخاص لفحص ٥٠٠ عينة وهذا سيحل جزء من الاشكالية، لافتا الى مراقبة محال المواد الزراعية وما تبيعه من مبيدات من حيث تسجيلها ونسبة الامان ونحو ذلك من قضايا.
من جهته قال المهندس محمود العوران يجب ان يطمئن المستهلك المحلي ومن نصدر له ان الاردن ينتج غذاء امننا، وهذا بشهادة المختبرات الدولية والعالمية، فغذائنا في أوروبا ودول الخليج.
وتابع قوله ولكن وقع هناك أخطاء فالأشقاء في دولة الامارات العربية كانوا وما زالوا سندا وذراعا للمزارع الاردني، فكل دولة لها مقاييس ومواصفات خاصة بها، وهذا لا يعفي أن هناك مسؤولية ومراقبة.
واعتبر أن المختبرات في وزارة الزراعة غير كافية بدليل بعثوا في الامارات أن هناك متبقيات في المواد المصدرة لهم، وهنا تم التعاون مع الجمعية العلمية الملكية، ومع القطاع الخاص لفحص المتبقيات في المواد الزراعية، ولابد من دخول المواصفات والمقاييس ومؤسسة والغذاء الدواء على هذا الامر، مضيفا أننا لم نشهد حادثة تسمم ناتجة عن المنتجات البستانية الاردنية.
ودعا الى وجود مراقبة حتى يكون الغذاء فعلا سالما، محملا وزارة الزراعة اللوم في وجود متبقيات في الصادرات الزراعية، وذلك أن الوزارة قد وصلها قبل عام اي في ٢٠١٦ كتاب من دولة الامارات، فالأصل وجود متابعة في المحاصيل التي وجدت بها متبقيات مع الاشقاء في دولة الامارات ونوعية المبيدات، حتى يكون لدينا سيطرة على الاسواق الداخلية والخارجية.