الصورة من الحلقة
اغلاق ٦ حضانات وانذار ٩ أخرى منذ بداية العام
ناقشت حلقة نبض البلد، الاثنين، قضية الرقابة على دور الحضانة، حيث استضافت كلا من مساعد أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية عبدالله السميرات، ونائب أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد المقدادي.
ووصف السميرات الفيديو بالمؤذي جدا، لجميع الاردنيين،مضيفا إننا نشكر رؤيا على نشر الفيديو فقد وصلنا من خلالها ، وهنا لابد من اثارة الرأي العام حوله وحول معاملة الطفولة في الاردن.
وأضاف لقد توجهت فرق التنمية الاجتماعية لمعرفة للحضانة، وتم تحديدها ومعرفتها، ومن ثم حددنا الاجراءات والخطوات التي ستتخذ وهي قسمين اداري، وقضائي قانوني، وتم ابلاغ دائرة حماية الاسرة وتم الاتصال بذوي الطفلة حتى اتوا لحماية الاسرة ومن ثم الى وزارة التنمية الاجتماعية وقدموا شكوى بحق مديرة الحضانة المرتكبة هذا العنف، حيث اعترفت المديرة بأنها اخرجت الفتاة، مبررة تصرفها بأن سلوك الطفلة غير مناسب، وتؤذي الاطفال، ولكن الشكل الذي قامت باتخاذه غير مقبول ويحذر منه نظام ترخيص الحضانات في الاردن، ومن ثم دعيت اللجنة الفنية وتم اتخاذ الاجراء المناسب بحق الحضانة وهو ايقاف الحضانة عن العمل نهائيا، مضيفا أن القضية الان منظورة أمام القضاء الاردني.
وعن قضية تدريب العاملين في دور الحضانة قال إن من خطة التنمية هي " مهننة " العمل الاجتماعي فهناك اكثر من ٧٠ مهنة تتعامل مع الوزارة فهناك مشرف اجتماعي ومقدم خدمة عامة، ونحو ذلك، ومن هنا نؤكد ان تقديم العمل الاجتماعي هو مهنة حتى لا يدخل هذا القطاع إلا من يحمل شهادة مزاولة للمهنة، لافتا الى أنه سيتم فتح مراكز تدريب لمزاولي مهنة العمل الاجتماعي، سواء في الحضانات أو الايتام ونحو ذلك، وسيكون هناك قوانين جديدة لإصلاح العمل الاجتماعي.
وأشار الى أن هناك تصنيف لبناء الحضانات بثلاث فئات، حتى نساهم في عمالة المرأة، لأن هناك نقص بعمالة المرأة.
وكشف أن الوزارة اغلقت ٦ حضانات منذ بداية العام وأنذرت ٩ أخرى وان اكثر من ١٢٠٠ زيارة تفقدية نفذتها الوزارة.
من جهته قال محمد المقدادي إن هذا السلوك اكتشف من خلال كاميرات الجيران، وهو سلوك متكرر، وقد حدث اكثر منه في نفس الحضانة وحضانات أخرى.
وأكد ان قضية التعامل مع الاطفال بهذا السن مهمة جدا، وبالتالي نحن نتحدث عن معظم العاملين في دور الحضانة غير مؤهلين فهم بحاجة لتدريب، فالدراسات تشير أنه من بين أن ثلث من يقدمون الرعاية في دور الحضانة يحملون شهادات علمية، بالاضافة الى انهم ايضا يحتاجون الى تدريب.
وبين أن الاستراتجية الوطنية للتنمية البشرية شملت الاطفال وهم في الطفولة المبكرة، وبينت أهمية ادخال الطفل لدور الحضانة، لان الطفل تحت سن ٥ سنوات يتكون لديه المهارات، وهذا امر مهم ننتبه له ونركز عليه، ولكن مازالت دور الحضانة غير مؤهلة في هذا المجال، رغم أن الأردن عنده تجربة جيدة جدا وتم نقلها لدول أخرى.
ودعا الى وضع نظام جودة مستمر كالدول المتقدمة حتى نضمن تقديم خدمة سليمة، بالاضافة إلى الرقابة الحكومية.