مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

41 قتيلا و115 مصابا في تفجيرات ببغداد

نشر :  
20:25 2014-08-12|

رؤيا - وكالات - قتل 41 شخصا، وأصيب 115 آخرين جراء عدة تفجيرات ببغداد، ومعارك تخوضها قوات حكومية مدعومة بميليشيات شيعية وأخرى عشائرية، ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" الشهير إعلاميا بـ"داعش" في العراق، اليوم الثلاثاء، كان أعنفها في تكريت (شمال) بحسب مصادر أمنية عراقية.

وقال قائمقام قضاء الخالص في محافظة ديالى (شرق) عدي الخدران، اليوم، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر وبالتنسيق مع طيران الجيش اشتبكوا مع عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" خلال عملية عسكرية بدأت اليوم لتحرير مناطق ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص بمحافظة ديالي (شرق)".

وأضاف "الخدران" في حديث للأناضول أن "القوات الأمنية وبمساندة العشائر تمكنت من قتل 10 عناصر من (تنظيم الدولة الإسلامية) خلال هذه المواجهات، فيما أصيب اثنان من عناصر الأجهزة الأمنية بجروح".

وأوضح أن "القوات الأمنية استطاعت تحرير 3 مناطق في ناحية الخالص من سيطرة عناصر (الدولة الإسلامية) عليها".

كما وقعت معارك شديدة بين مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" ومليشيات شيعية وقوات حكومية قرب مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين (شمال)، بحسب مصدر عسكري.

وقال المقدم في الجيش بسامراء محمد خالد لـ"الاناضول" إن "معارك عنيفة اندلعت بين مسلحي (داعش) وبين قوات الحشد الشعبي (مليشيات غير نظامية شكلت لتدعم الجيش العراقي) والجيش العراقي في منطقة الزلاية جنوب تكريت".

وقال المقدم خالد إن "الاشتباكات اندلعت مساء أمس الاثنين، وتجددت اليوم وأسفرت عن مقتل 18 من الحشد الشعبي وجرح 40 آخرين".

كما أعلن مصدر أمني في قيادة "عمليات محافظة صلاح الدين" المشتركة من الجيش والشرطة، اليوم، عن إصابة 15 عنصرا من (الدولة الإسلامية) بجروح نتيجة مواجهات مع قوات الجيش تساندها العشائر في صلاح الدين، فيما نفى قائمقام قضاء سامراء (بالمحافظة) أن يكون هناك أي انسحاب لأية قوات حكومية من القضاء.

وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "قوة من الجيش تساندها مقاتلو العشائر اشتبكت مع عناصر الدولة الإسلامية في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو 90 كم شرق صلاح الدين".

من جانبه، نفى قائمقام قضاء سامراء محمود خلف في حديث للأناضول، أن "يكون هناك انسحاب لقطاعات الجيش والشرطة من القضاء".

وأوضح خلف أن "العديد من وسائل الإعلام المحلية العراقية تناقلت خبر انسحاب قطاعات الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي"، موضحا أن "هذا الخبر عار عن الصحة ولا يوجد أي انسحاب لتلك القوات الأمنية من القضاء".

وتزامنت الاشتباكات مع "تنظيم الدولة الإسلامية" بتفجير سيارتين مفخختين اثنين في بغداد، أسفرت عن مقتل 12 شخصا.

وقال مصدر أمني في بغداد "انفجرت سيارة مفخخة في حي الزعفرانية في بغداد، وأدت إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 8 آخرين".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "سيارة أخرى كانت قد انفجرت في حي الكرادة ببغداد، وأدت إلى مقتل 9 أشخاص وجرح 42 أخرين".

وأشار المصدر إلى "تفجير 4 عبوات ناسفة في الجانب الشرقي من الكرادة، والذي يسمى الرصافة، أدى إلى مقتل شخص وجرح 8 آخرين".

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش"، ومسلحون سنة متحالفون معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار، غربي العراق.