مصادر حكومية ترفض تصريحات سفيرة تل ابيب في الأردن

تصريحات نسبت للسفيرة الإسرائيلية في عمان عينات شلاين أثارت موجة استياء في الأوساط السياسية الأردنية، خاصة وأن "شلاين" إدعت أن لديها مخاوف من عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في الأردن".

مصادر حكومية أردنية قالت لرؤيا إن السفيرة الإسرائيلية "تنصلت من تصريحاتها التي أوردتها الصحف العبرية" يوم الأربعاء.
وأكدت المصارد ان "الأردن آمن ومستقر وليس بحاجة لسفيرة إسرائيل لتقدم شهادتها".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلت امس عن السفيرة قولها لرئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوط أن "استقرار الاردن بدأ يتضعضع مؤخراً" بحسب مزاعمها، رابطة ذلك بتداعيات تدفق اللاجئين السوريين على المملكة.

وبعد ساعات على تناقل هذه التصريحات نفت وزارة الخارجية الاسرائيلية صحة الأنباء التي نسبت لسفيرتها في عمان. وقالت في تصريح لها ان ما نسب للسفيرة "عار عن الصحة".

واضافت "خلال الساعات الأخيرة تم نشر عدة أخبار في وسائل الاعلام الأردنية تتعلق بالحديث الذي دار في تشرين الأول (اكتوبر) 2016 بين رئيس أركان الجيش الاسرائيلي والسفيرة الاسرائيلية في عمان، عينات شلاين، غير أنها تنسب الى السفيرة كلاما عاريا عن الصحة مزعوم أنها قالته على أرض الواقع".

وقالت الوزارة ان "السفيرة عرضت الوضع في المملكة الأردنية الهاشمية بما فيه من الصعوبات والتحديات الاقتصادية الناتجة عن استضافتها ما يزيد عن مليون لاجئ سوري" موضحة ان شلاين "أكدت على ضرورة زيادة المساعدة والدعم الدولي للأردن فيما يخص هذا السياق".

واضاف بيان الخارجية الاسرائيلية ان "من المؤكد أن اسرائيل تعطي أهمية بالغة للعلاقات السلمية والودية مع الأردن كما وتثمن كثيرا دور المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها وقدرتها على الحفاظ على أمنها واستقرارها أمام جميع التحديات".