رؤيا - رصد - قتل 60 مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينهم "قاضي المحكمة الشرعية" التابعة للتنظيم، اليوم الأربعاء، في هجوم شنته طائرات مقاتلة من ....
رؤيا - رصد - قتل 60 مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينهم "قاضي المحكمة الشرعية" التابعة للتنظيم، اليوم الأربعاء، في هجوم شنته طائرات مقاتلة من الجيش العراقي على سجن الأحداث بمدينة الموصل شمالي البلاد.
وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية العامة في بغداد، في بيان نشرته وكالة الأناضول إن "القوة الجوية نفذت هجوماً بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية استهدف سجن الأحداث في الموصل (405 كم شمال بغداد) خلف 60 قتيلا من تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)".
وأوضح البيان أن "من بين القتلى قاضي المحكمة الشرعية، أبو أنس المهاجر".
ووفقا لمصادر عراقية مطلعة، افتتح تنظيم "الدولة الإسلامية" عشرة محاكم يسميها بـ"الشرعية" في الجانبين الأيمن والأيسر من الموصل ومنطقة الجزيرة والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها، واتخذ من مرافق حكومية مقرات لتلك المحاكم التي تفرض عقوبات ضد من لا يتقيد بقرارات التنظيم من سكان المدينة.
وأضافت مديرية الاستخبارات العراقية أن "300 معتقل لدى تنظيم الدولة الإسلامية من أبناء مدينة الموصل تمكنوا من الفرار بعد أن مهدت لهم الضربات الجوية ذلك".
وكان مصدر من الطب العدلي (الطب الشرعي) في المستشفى الجمهوري الحكومي القريب من سجن "الأحداث" صرح للأناضول في وقت سابق بأن "30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في قصف جوي على سجن الاحداث في حي الشفاء غربي الموصل والذي تتخذه الجماعات المسلحة مقرا لها بحسب شهادات الجرحى".
وكان تنظيم الدولة الاسلامية اعتقل المئات من أبناء الموصل، بينهم أفراد من الجيش والشرطة واقتادوهم إلى جهة مجهولة منذ العاشر من يونيو/حزيران الماضي، كما يحتجز العشرات من كبار ضباط الجيش السابق من أبناء الموصل دون معرفة سبب اعتقالهم ولا أماكن احتجازهم.
ومنذ حوالي الشهرين، تسيطر جماعات سنية، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، على مناطق واسعة في محافظات بشمال وغرب العراق.
ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، هذه الجماعات بـ"الإرهابية"، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث هو "ثورة عشائرية سنية ضد ظلم وطائفية حكومة المالكي الشيعية".
