Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نزوح عائلات فلسطينية من مخيم عين الحلوة بسبب الاشتباكات | رؤيا الإخباري

نزوح عائلات فلسطينية من مخيم عين الحلوة بسبب الاشتباكات

فلسطين
نشر: 2017-02-27 11:43 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن عشرات العائلات الفلسطينية نزحت من مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، بسبب التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر.

وأكدت المجموعة في تقريرها اليومي على صفحتها عبر "فيسبوك" الاثنين، أن التوتر والاشتباكات يفاقم معاناة مئات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة في المخيم، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

وكانت اشتباكات بدأت في المخيم السبت وارتفعت وتيرتها الأحد، بمنطقة الشارع الفوقاني بين عناصر إسلامية وعناصر من حركة فتح، استخدم الجانبان خلالها الأسلحة الرشاشة والصاروخية.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وأضرار مادية، الأمر الذي أدى إلى نزوح عشرات اللاجئين الفلسطينيين من سورية، حيث سادت حالة هلع وخوف بينهم، وخاصة النساء والأطفال.

ويعبر اللاجئون الفلسطينيون من سورية عن قلقهم من حدوث أي توتر أمني وانعكاساته السلبية على حياتهم، فالاشتباكات والتوتر التي يشهدها المخيم نتج عنها خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد المئات من السكان وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

ويقول أبو محمد (60) عاماً من أبناء مخيم اليرموك "صدق المثل القائل هربنا من تحت الدلف إلى تحت المزرايب"، مشيراً إلى أنه لجأ إلى مخيّم عين الحلوة من أجل سلامة عائلته المكونة من خمسة أطفال، وهرباً من جحيم الحرب، إلا أنه لم يجد الأمن والأمان الذي كان يحلم به.

أما أيمن اللاجئ من مخيم خان الشيح فيقول: "عند حدوث أي اشتباكات، أهرب أنا وأطفالي وزوجتي إلى خارج المخيم، نجلس في مكان قريب منه إلى أن تهدأ الأوضاع ونعود بعدها إلى المخيم لأنه لا يوجد خيار لنا سوى العودة، فأوضاعنا المعيشية لا يعلم بها سوى الله".

وبحسب إحصائيات اتحاد المؤسسات الإغاثية الإسلامية داخل مخيم عين الحلوة فأنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيم عين الحلوة قد انخفض إلى نحو (726) عائلة نهاية 2016.

أخبار ذات صلة

newsletter