استشهاد أردني على يد الاحتلال في مناطق الـ48
رؤيا - رصد - استشهد مواطن أردني يدعى وائل سليم مصطفى (39 عاما) في سجون الاحتلال بعد اعتقاله أثناء تواجده بطريقة غير شرعية في مناطق الـ48 خلال تواجده في مناطق شهدت مظاهرات تضامنية مع غزة، وفق ما أبلغ "الغد" شقيقه.
والشهيد كان يعمل في تل أبيب منذ عام ونصف.
وقال قتيبة شقيق الشهيد، إنه تم اعتقال وائل منذ أكثر من أربعة أيام في مناطق الـ48 واستشهد في نفس اليوم إثر تعرضة لتعذيب مبرح خلال التحقيق، والذي بدا واضحا على آثار جته الموجودة حاليا في مستشفى البشير في عمان.
وأضاف أن عائلته استقبلت الخبر بعد 3 أيام من استشهاد وائل والذي وصلت جثته إلى عمان أمس بتسهيلات أصدرها السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات عبر جسر الملك حسين.
وبين قتيبة أن السفير أبدى اهتماما واضحا بقضية أخيه وطالب بإعادة تشريح الجثة لا سيما أنها جاءت مشرحة ولم ترفق مع الجثة أي تقارير طبية تتحدث عن ملابسات الحادثة.
وقال إن إسرائيل أخفت الأسباب الحقيقية للوفاة، وادعت أنه توفي إثر تعرضه للسقوط خلال التحقيق.
وأشار قتيبة إلى أنه تم تأجيل دفن جثمان شقيقه بسبب تشكيل لجنة أطباء بإيعاز من الحكومة لإعادة تشريح الجثة لمعرفة ملابسات الحادثة.
من جهته كتب النائب محمد الظهرواي على صفحته على الفيس بوك "الحمد لله وفقت اليوم في تسهيل دخول الشهيد الأسير وائل سليم محمود مصطفى عبر جسر الملك حسين ،والشهيد ابن محافظة الزرقاء وتم دخول جثمانه الطاهر إلى أرض الوطن ليوارى في ثرى الوطن والذي استشهد اليوم في سجن الإحتلال والظلم سجن ابو كبير في تل ابيب والذي استشهد في ظروف غامضة"