استطلاع: 51% من المستوطنيين يعتقدون ان الحرب في قطاع غزة لم تسفر عن انتصار طرف على الآخر
رؤيا – رصد - أجرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار ودخول التهدئة المتفق عليها ومدتها 72 ساعة حيز التنفيذ، استطلاعًا للرأي للتعرف على ما يدور في ذهن المستوطنيين الصهاينة فيما يتعلق بإدارة الحملة العسكرية ونتائجها وما يترتب عليها من الآن وصاعدا.
وطرحت الصحيفة على المشاركين في الاستطلاع أربعة أسئلة من شأنها ان تلقي الضوء على المزاج العام والتصور السائد لدى الجمهور في الكيان الصهيونيعن نتائج حملة "الجرف الصامد" وعن أداء الصف الأول من القادة المسؤولين عن تنفيذها.
كيف ترى نتائج الحملة العسكرية "الجرف الصامد"؟
أجاب عن هذا السؤال 36% من المشاركين بأن الاحتلال انتصرت هذه الحرب بينما قال 6% ان المنتصر هي حماس فيما قال 51% من المشاركين في الاستطلاع ان لا احد من الطرفين حقق انتصارا خلال هذه الحرب، وامتنع عن الإجابة 6% من المشاركين.
هل برأيك حقق الجيش الأهداف التي كلف بها: تدمير الانفاق واستعادة الردع وتوجيه ضربة قاسية لحماس؟
غالبية المشاركين في الاستطلاع ونسبتهم 56% اجابوا عن هذا السؤال بأن الجيش حقق بعضا من أهدافه وليس جميعها، وقال 26% ان الجيش حقق أهدافه كاملة فيما قال 13% ان الجيش لم يحقق شيئا من هذه الأهداف وبقي 5% ممن امتنعوا عن الإجابة عن هذا السؤال لعدم معرفتهم او لعدم رغبتهم بالرد.
هل ترى الآن ان على "الكيان الصهيوني" تعزيز مكانة ودور أبي مازن والعودة للتفاوض معه؟
اكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع ونسبتهم 53% اجابوا بأنهم يؤيدون تعزيز دور ابي مازن والعودة للتفاوض معه بينما قال 37% من المشاركين في الاستطلاع انهم لا يرغبون بدور نشط للرئيس الفلسطيني ولا بالعودة للتفاوض معه وبقي 5% لم يجيبوا.
كيف تقيم دور كل من رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان خلال الحرب؟
تقييم اداء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: 33% - قالوا انه أداء ممتاز، 44% قالوا ان اداءه جيد بينما قال 23% انهم غير راضين عن أدائه.
تقييم أداء وزير دفاع الاحتلال موشيه ياعلون: 33% قالوا ان اداءه ممتا، 43% قالوا ان اداءه جيد بينما اعرب البقية عن عدم رضاهم عن أدائه ونسبتهم 22%.
تقييم أداء رئيس الأركان بيني غانتس: 53% قالوا ان اداءه ممتاز بينما قال 30% ان اداءه جيد فيما قال 17% انهم غير راضين عن أدائه.
ان الجدير بالذكر أن نتائج الحرب لم تتضح بعد تمامًا وحتى أنه لا يوجد اتفاق بعد حول تسوية الأمور بعد وقف إطلاق النار ما يعني أن رأي الجمهور لا يزال قابلاً للتغيير