Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
هنية: ما لم يحققه العدو بالحرب لن يحققه بالسياسة | رؤيا الإخباري

هنية: ما لم يحققه العدو بالحرب لن يحققه بالسياسة

فلسطين
نشر: 2014-08-05 17:32 آخر تحديث: 2016-07-07 17:10
هنية: ما لم يحققه العدو بالحرب لن يحققه بالسياسة
هنية: ما لم يحققه العدو بالحرب لن يحققه بالسياسة

رؤيا - أكد بيان صادر عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الوفد الفلسطيني إلى القاهرة متمسك بالمطالب ولن يساوم على الحقوق الفلسطينية، كما أكد على أن ما لم يحقق "العدو" في ميدان الحرب والمواجهة لن يحققه في ميدان السياسة، وأن حركة حماس ستظل وفية لكل أهالي قطاع غزة المتضررين من العدوان.

 

وقال د. هنية، في تصريح صحافي بعنوان "النصر العسكري للمقاومة والصمود الأسطوري لشعبنا يقودنا لرفع الحصار عن غزة" إن "أبطال القسام والمقاومة عن شعبنا وأمتنا هزموا المحتل، وأرغموه على الانسحاب من القطاع، وفتحوا الباب واسعاً أمام شعبنا لتحقيق آماله وطموحاته في الحرية والعودة والاستقلال".

 

وأكد هنية على أنه تجري المتابعة من غزة وكل فلسطين المباحثات الجارية في القاهرة، وأنه يؤكد في هذا الصدد على أن تم التعامل مع كل التحركات السياسية بمسؤولية عالية، وبالتواصل مع الأشقاء في قطر وتركيا، والآن في مصر من أجل وقف العدوان الإجرامي ورفع الحصار الجائر.

 

وقال هنية إن خلف الوفد الفلسطيني في القاهرة شعب موحد ومقاومة باسلة وتضحيات جسام و"هو متمسك بمطالبنا ولن يساوم على حقوقنا".

 

وأضاف "ندعم وفدنا الفلسطيني الموحد من أجل الاستثمار السياسي الأمثل، والوصول إلى خاتمة تليق بتضحيات شعبنا الغالية وأداء مقاومتنا وإبداعها العظيم".

وتابع أن وفد حركة حماس يتحلى بروح التوافق داخل الوفد بما يؤمن توحيد الموقف الفلسطيني، والتغلب على المعوقات، ويتمسك بالصلابة والتصدي بما يضمن عدم تجاوز التضحيات الكبيرة التي قدمتها غزة.

وأكد هنية بأن حركة حماس على قناعة بأن الشعب الفلسطيني مع الأشقاء المصريين والعرب في خندق مشترك من أجل إنهاء الحصار كلياً عن غزة وأهلها.

كما أكد على أن ما عجز "العدو" عن تحقيقه في ميدان الحرب والمواجهة لا يمكن أن يحصل عليه في ميدان السياسة، فدماء الشهداء والجرحى ومجازر الشجاعية وخزاعة ورفح وبيت حانون، والعائلات التي أبيدت، وبرك الدم في كل مكان، أمانة في أعناق السياسيين ولن يفرطوا بها".

وختم بيانه بالقول إنه "بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ فإن صورة الدمار الذي يشاهده العالم دليل على حجم جريمة العدو، وفشله في مواجهة المقاومة الباسلة، وهو أيضاً يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة والمقاومة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وسوف نكون الأوفياء لكل أهلنا الذين تضرروا من هذا العدوان الغاشم".

أخبار ذات صلة

newsletter