Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
7.7 % من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة | رؤيا الإخباري

7.7 % من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة

الأردن
نشر: 2013-12-03 20:22 آخر تحديث: 2016-07-22 10:50
7.7 % من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة
7.7 % من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة

أكدت دراسة لدائرة الاحصاءات العامة عن الإعاقة في الأردن ان 7ر7 % من الأسر الأردنية لديها شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة، يشكل الذكور 59 % منهم وجاءت الإعاقة الحركية من حيث الانتشار بالمركز الأول وبنسبة 3ر17 % تلاها ضعف البصر بنسبة 3ر16 %، بحسب جمعية تضامن النساء الأردنية (تضامن).

وبحسب بيان لـ (تضامن)  ان منظمة الصحة العالمية تشير الى تزايد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب شيخوخة السكان وازدياد الأمراض المزمنة بالإضافة الى أسباب متعددة أخرى، مؤكدة ان النساء ذوات الإعاقة يعانين بشكل مضاعف بسبب العنف والتمييز، وأن أكثر من نصف النساء ذوات الإعاقة تعرضن للإيذاء الجسدي مقارنة بتعرض ثلث النساء العاديات لنفس الإيذاء.
واشارت الى أن العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة قد يكون على شكل تدابير وتدخلات طبية يجبرن عليها أو تكون دون وعيهن الكامل، كما هو الحال في حالة إزالة أرحام النساء والفتيات ذوات الإعاقة العقلية المنتشرة في العديد من الدول، حيث تجرى حوالي 65 عملية سنوياً في الأردن وسط جدل قانوني وديني مع رجحان في كفة المعارضين لمثل هذه العمليات التي تجسد التمييز ضد النساء والفتيات.
وتزداد حالات العنف ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة بسبب المعيقات التي تعترضهن والتي تساهم في إفلات مرتكبي العنف من العقاب، ومن هذه المعيقات ضعف قدرتهن على الإبلاغ عن الجرائم، والخوف من فقدان استقلاليتهن أو الانتقام، ووجود حواجز تتعلق بالحركة والمواصلات للوصول الى مراكز الأمن أو المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تقدم لهن المساعدة القانونية والاجتماعية والنفسية، واعتماد الكثيرات منهن على مساعدة وخدمات مرتكب العنف إذا كان أحد أفراد الأسرة، وقلة برامج التوعية والتثقيف بحقوقهن أو صعوبة الوصول اليها.
وثمنت (تضامن) جهود الأردن وجهود المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وجميع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، مؤكدة ضرورة إعطاء النساء والفتيات ذوات الإعاقة مزيداً من الاهتمام والرعاية من خلال منع ووقف العنف الممارس ضدهن، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وإمكانية وصولهن لها وإتاحة فرص العمل لهن، وتسهيل وصولهن لبرامج التوعية والتثقيف، والعمل على إدماجهن بمجتمعاتهن المحلية تحقيقاً للمساواة وعدم التمييز.-(بترا)

أخبار ذات صلة

newsletter