مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

Image 1 from gallery

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لـ 3 أسرى للمرة الرابعة

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة تجديد الاعتقال الإداري للأسرى الفلسطينيين لفترات متعددة دون تهمه، حيث جددت الإداري مؤخرًا لثلاثة أسرى من الخليل للمرة الرابعة على التوالي.

وأوضح المركز في بيان صحفي السبت أن الأسرى هم نديم راسم عزيز اخليّ4( 24 عامًا) من بيت أمر لمدة 6 أشهر، وكان اعتقل بتاريخ 6/8/2015 بعد اقتحام منزل ذويه، وتفتيشه بشكل كامل، وقلب كافة محتوياته، واقتياده إلى سجن "عوفر"، وفرض عله الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر وجددتها له 4 مرات متتالية أمضى حتى الآن عامًا ونصف خلف القضبان.

وأشار الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر إلى أن "اخليل" أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال كان اولها وهو شبل لا يتجاوز عمره 15 عامًا، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري.


ولفت إلى أنه تم تجديد الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر للأسير مشير عبد القادر حسن الشحاتيت (31 عامًا) من بلدة دورا، وكان اعتقل بتاريخ 12/8/2015، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وتحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وتجديدها له 4 مرات متتالية.

والأسير الشحاتيت يعتبر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في دورا، وهو متزوج وأب لطفل واحد، وأسير سابق اعتقل 4 مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ما يقارب ست سنوات، وقد توفى والده بعد صراع مع المرض في يناير من العام الماضي وهو خلف القضبان.

بينما الأسير الثالث هو عبد المحسن علي زماعرة وجدد له للمرة لمدة 4 شهور جديدة، وهو معتقل منذ 8/10/2015، وفرض عليه الاعتقال الإداري وجدد له 4 مرات متتالية، بحيث أمضى عام ونصف في الإداري حتى الآن.

وأكد الاشقر أن الاحتلال يهدف من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإداري الإبقاء على الأسير أطول فترة ممكنة خلف القضبان دون محاكمة، مما يجعل من هؤلاء الأسرى رهائن سياسيين لدى الاحتلال.

وأوضح أنه يتم تجديد اعتقالهم من خلال محاكم صورية وشكلية تنفذ تعليمات وتوصيات جهاز المخابرات الإسرائيلي الذي يتحكم في هذا الملف، والذى غالبًا ما يتذرع بخطورة الأسير على الاحتلال، وبالتالي توصى المخابرات بعدم إطلاق سراحه وتجديد الإداري له، وهذا ما يتم بالفعل، حيث يمضى المئات من الإداريين سنوات خلف القضبان دون أن يعرفوا التهمه الموجهة لهم.