Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاردن يتحمل 1000 دينار تكلفة استضافة اللاجئ السوري الواحد سنويا | رؤيا الإخباري

الاردن يتحمل 1000 دينار تكلفة استضافة اللاجئ السوري الواحد سنويا

اقتصاد
نشر: 2014-08-03 12:17 آخر تحديث: 2016-07-21 18:50
الاردن يتحمل 1000 دينار تكلفة استضافة اللاجئ السوري الواحد سنويا
الاردن يتحمل 1000 دينار تكلفة استضافة اللاجئ السوري الواحد سنويا

رؤيا - رصد - قدر برنامج الاصلاح المالي الثاني الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية الكلفة المالية لأزمة اللاجئين السوريين على الخزينة العامة بواقع 617 مليون دينار خلال العام الحالي.

وكشفت وثيقة برنامج الاصلاح المالي ان كلفة اللاجئ الواحد السنوية على الموازنة العامة تقدر بحوالي 971 دينارا، منها 568 دينارا تكاليف مباشرة والبقية بشكل غير مباشر.

وقال البرنامج في وثيقة نشرها مؤخرا معنونة بـ»الأثر المالي لأزمة اللاجئين السوريين على الأردن» ان هذه الكلفة تبلغ حوالي 2.4 % من الناتج المحلي الاجمالي.

ويتوقع برنامج الاصلاح المالي في وثيقته ان يرتفع عدد اللاجئين المسجلين ليصل الى 635 الف لاجئ سوري، مؤكدا ان 60 % من التكاليف كانت تكاليف مباشرة «مصروفات الموازنة».

وعن العام 2013 قالت الوثيقة ان التكاليف المالية المقدرة على الموازنة العامة بلغت حوالي 1.8 % من الناتج المحلي الاجمالي او ما يعادل 442 مليون دينار اردني.

وبذلك فإن نصيب اللاجئ الواحد من الدعم المالي الذي توفره الخزينة العامة بلغ حوالي 967 دينار، ويتفق ذلك مع اساسيات المالية العامة والاقتصاد الكلي اذ ان الانفاق العام يبلغ 30 % من الناتج المحلي الاجمالي فيما يشكل اللاجئين السوريين 7 % من عدد السكان في المملكة.

وتنقسم تكاليف الموازنة العامة من جراء ازمة اللاجئين السوريين في العام 2014 الى ما قيمته 85 مليون دينار خدمات صحية و42 مليون دينار خدمات تعليمية و21 مليون دينار أشغالا عامة.

أما تكاليف الخبز المدعوم فسجلت 24 مليون دينار والغاز البترولي المسال «اسطوانات الغاز» فقد بلغ حجم الدعم 6 ملايين دينار لاستهلاك اللاجئين.

وفي شق متصل سجلت كلفة خدمات الامن نسبة لا يستهان بها من الكلفة المالية وبلغت 207 ملايين دينار في الوقت الذي سجلت فيه لخدمات الكهرباء مستوى 82 مليون دينار وللمياه 150 مليون دينار.

ويلفت برنامج الاصلاح المالي الى انه اذا ما اخذ بعين الاعتبار السوريين الذين كانوا في الاردن قبل الازمة فإن التكاليف المالية هي أعلى بكثير مما قد تمت الاشارة اليها وقد تأثرت بعض القطاعات اكثر من غيرها بناء على ما اذا كانت هناك تكاليف كبيرة ثابتة على سبيل المثال نفقات الامن في المخيم أو ان التكاليف ترتفع بما يتناسب مع عدد اللاجئين الجدد وعلى سبيل المثال خدمات المياه العامة.

وقامت الدراسة على قياس نوعين من التكاليف الاولى هي التكاليف المباشرة التي تكون قابلة للقياس من حيث الانفاق الفعلي اضافة الى التكاليف غير المباشرة التي ترتبط بتدهور الجودة في الخدمات كعدد اكبر في الصفوف او المستشفيات.

أخبار ذات صلة

newsletter