الديوان الملكي: استمرار تقديم المساعدات للأسر العفيفة والأيتام وكبار السن

الأردن
نشر: 2017-01-30 13:01 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
شعار الديوان الملكي
شعار الديوان الملكي

تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل الديوان الملكي الهاشمي ضمن المبادرات الملكية تقديم الدعم والمساعدات السنوية الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتمكين الجمعيات والمراكز التي تعنى بذوي الإعاقة والأيتام وكبار السن.

وبناءً على التوجيهات الملكية السامية للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، يتم تقديم مساعدات مالية لـنحو 30 ألف أسرة عفيفة في مختلف مناطق المملكة، لمساعدتها على مواجهة ظروفها المعيشية وتمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات كبديل لطرود الخير الهاشمية التي انطلقت عام 2004، وكانت تشتمل على معونات ومساعدات غذائية للأسر العفيفة.

وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية سنوياً بتحديد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات، استناداً إلى قاعدة البيانات والدراسات التي تجريها باستمرار في جميع المناطق.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المساعدات توزع بواقع مرتين سنوياً، بمناسبتي عيد ميلاد جلالة الملك، وشهر رمضان المبارك، ويستفيد منها حوالي 60 ألف أسرة عفيفة من مختلف المحافظات والبوادي والمخيمات.

كما شملت التوجيهات الملكية السامية، الاستمرار في تقديم الدعم المالي للجمعيات والمراكز التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين والأيتام والمسنين في المملكة، وذلك لتمكينها من القيام بمهامها الإنسانية النبيلة، والاستمرار في تقديم خدمات الرعاية النوعية لهذه الفئات.

وتتولى وزارة التنمية الاجتماعية مهمة تحديد الجهات المستفيدة، وفقاً لمعايير وأسس واضحة لضمان تحقيق العدالة بين هذه الجمعيات والمراكز، والتي تستفيد من الدعم المالي منذ عام 2011، حيث استفاد هذا العام 313 جمعية ومؤسسة ما بين المؤسسات الإيوائية التي تقدم خدمات الإيواء والرعاية للأيتام والمعاقين والمسنين، وما بين المراكز التي تقدم خدمات نهارية لهذه الفئات.

وشملت التوجيهات الملكية السامية أيضا، الاستمرار بكفالة 1500 يتيم من أبناء قطاع غزة، الذين تشرف عليهم جمعية الوئام الخيرية في القطاع، حيث كان جلالة الملك استجاب عام 2011 لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الجمعية لكفالة هؤلاء الأيتام.

وجاءت استجابة جلالته آنذاك اعتماداً على تقارير قدمها المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، والتي أكدت صعوبة وتردي الظروف التي يعيشها الأيتام في القطاع بعد وفاة معيليهم، وأسهمت المبادرة الملكية بتحسين مستوى الرعاية والخدمات التي تقدم لهم.

أخبار ذات صلة

newsletter