1606 شهداء و أكثر من 8700 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
رؤيا - رصد - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، عن استشهاد 6 فلسطينيين في غارة للاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة ضحايا اليوم السادس والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة إلى 166 شهيدا ونحو 500 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن 166 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 500 آخرين بجراح متفاوتة جراء سلسلة غارات جوية ومدفعية للاحتلال ستهدفت منازل وأراض فلسطينية في قطاع غزة لتكون حصيلة ضحايا الجمعةهي الأعلى منذ بداية عدوان الاحتلال على غزة قبل 26 يوما".
وأوضح أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمرمنذ 7 يوليو/ تموز الماضي، ارتفعت إلى 1606 شهداء ، و8750 مصابا آخرين بجروح متفاوتة، حتى الساعة (21:45 ت.غ) من الجمعة.
وتركز القصف المدفعي والجوي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ ما أسفر عن استشهاد "62 فلسطينيا منذ صباح الجمعة، وإصابة نحو 400 آخرين"، وفق القدرة.
وأشار إلى أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت،الجمعة، 30 جثمانا من المناطق الحدودية التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصرها.
ولفت القدرة إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين، مرشح للزيادة خلال الساعات القادمة، لعدم مقدرة طواقم الإسعاف، على انتشال جميع الجثامين في المناطق الحدودية التي تمنع قوات الاحتلال الوصول إليها.
وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، بعد عدة ساعات من بدء سريانه الجمعة، في الساعة الـ 8:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين (5:00 ت.غ)، بعد أن شنت قوات الاحتلال عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت عشرات الشهداء ، مبررة ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن تعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه" خلال الهجوم.
وهو ما اعتبرته حركة "حماس"، محاولة من الاحتلال "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح"، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط.