تتطلع الاردنية سحر فياض للفوز بجائزة افضل معلم في العالم في دورتها الثالثة للعام 2017
اردنية تنافس على جائزة افضل معلم في العالم
تتطلع الاردنية سحر فياض للفوز بجائزة افضل معلم في العالم في دورتها الثالثة للعام 2017، بعد ان تم اختيارها ضمن القائمة النهائية التي تضم خمسين معلما ومعلمة يمثلون 37 دولة تقدموا للجائزة.
ومن المتوقع ان يعلن اسم الفائز بالجائزة خلال المنتدى العالمي للتعليم والمهارات الذي سيعقد في دبي في التاسع عشر من اذار المقبل، حيث تقدم للجائزة 20 الف طلب ترشيح من 179 دولة حول العالم.
وكانت فياض المعلمة في مدرسة ام منيع الاساسية في صويلح حازت على جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي عام 2009، نتيجة لاستخدامها التكنولوجيا في التواصل مع طلابها وذويهم، ما انعكس بشكل ايجابي على اسلوبها في التدريس ومستوى طلبتها، كما اسهت المبادرات والنشاطات المتنوعة التي صممتها واطلقتها المعلمة فياض في دمج الطلبة اللاجئين في مدرستها مع اقرانهم الاردنيين، واستثمار الاكتظاظ في الصفوف بشكل ايجابي انعكس على الطلبة ومستواهم وتحصيلهم الدراسي.
وشاركت فياض في تأليف كتاب العلوم للصف الثالث الاساسي ودليل المعلم، وتتمتع بخبرة في التدريب مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة، ما ترك اثرا نوعيا لهذه الخبرة والتجربة في حياتها التدريسية، كما انتجت دليلا تدريبيا خاصا بها، وانتجت اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين فيديو عن اسلوب المعلمة فياض في التدريس بهدف الاستفادة منه، وشاركت في الدورات التدريبية التي تعقدها الاكاديمية حول التعامل مع الصفوف المكتظة، وتشارك ايضا في الدورات التدريبية التي تعقدها نقابة المعلمين.
تقول المعلمة فياض لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان تجربتها في الحصول على جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، شكلت لها البيئة الحاضنة والمحفزة للابداع ومواصلة نهجها في التميز والابتكار وصولا الى الترشح لجائزة مرموقة كجائزة افضل معلم في العالم.
واكدت اهمية دور جمعية الجائزة في تحفير المعلم الاردني نحو التميز وتعزيز قدراته، معتبرة ان الترشح لجائزة افضل معلم في العالم انجاز للمعلم الاردني الذي بدأ يشق طريقه نحو العالمية والابداع، مشيرة الى مساندة وزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرية التربية للواء الجامعة في دعم ترشحها للجائزة.
واشارت الى متابعة جمعية الجائزة للمعلمين الفائزين باعتبارهم سفراء للجائزة واستثمار طاقاتهم لنشر ثقافة التميز بين المعلمين وفي المجتمع.
من جهتها، اكدت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي لبنى طوقان، نجاح استراتيجية الجمعية في نشر ثقافة التميز التربوي لتحقيق النهضة التربوية التي نتطلع اليها، الى جانب زيادة التقدير المجتمعي لمهنة التعليم، مشيرة الى ان الجائزة استطاعت منذ اطلاقها ايجاد حب التميز لدى المعلمين والمعلمات وتشجيعهم على الابتكار وايجاد المبادرات والحلول للمشاكل التي تواجههم داخل وخارج الغرفة الصفية وتحفيزهم على تعميم هذه المبادرات.
كما اشارت الى الجهود التي تبذلها الجمعية في تحفيز المتميزين وتعزيز ملكة الابداع لديهم للمساهمة في انتاج المعرفة من خلال ما توفره من نماذج واليات معتمدة تسهم في تحقيق التميز والابداع التربوي وتحفيز المتميزين ليصبحوا فرسان التغيير في مجتمعاتهم المحلية، ورفد القطاع التربوي بالموارد المعرفية من البيانات والمعلومات والاستشارات الغنية والهامة.
وتمنح جائزة افضل معلم في العالم كل عام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث تعتبر أكبر جائزة من نوعها في العالم بقيمتها البالغة مليون دولار أميركي.
وتهدف الجائزة الى تقدير المعلم الأفضل الذي يقدم أداء وإسهامات متميزة في مجال التربية والتعليم، وتسليط الضوء على الدور المهم والنبيل للمعلمين في المجتمع.