رؤيا - رصد - دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعة التي سبقت هدنة الـ12 ساعة، حياً كاملاً في بيت حانون وسوى منازله بالأرض، وسمع دوي انفجارات ضخمة ....
رؤيا - رصد - دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعة التي سبقت هدنة الـ12 ساعة، حياً كاملاً في بيت حانون وسوى منازله بالأرض، وسمع دوي انفجارات ضخمة ناجمة عن قصف مدفعي من دبابات الاحتلال في مناطق شرق غزة من قصفها لمناطق الشجاعية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف الشجاعية سابقاً موقعاً 72 شهيدا ومئات الجرحى، في عملية وصفها وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي موشي يعلون بأنها كانت ضرورية للسماح لجيشه لسحب جثث الجنود والمصابين في معارك شرق غزة.
وما إن بدأت الهدنة الإنسانية التي استمرت لاثنتي عشرة ساعة في غزة حتى ظهر حجم الدمار و المآسي التي خلفها أكثر من أسبوعين من العدوان العسكري على القطاع والتي كان المدنيون ضحيتها الأولى.
أحياء بالكامل سويت بالأرض، والعديد من بيوت الغزيين أصبحت ركاماً، هذا ما تكشَف خلال ساعات الهدنة ، حيث استفاق القطاع على دمار هائل في المرافق والبنية التحتية خلفته غارات الاحتلال الإسرائيلي والقصف المدفعي في معظم أحياء غزة على مدار ثلاثة أسابيع.
محاولين الاستفادة من كل دقيقة يقف فيها الاقتتال، يسابق سكان غزة عقارب الساعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولملمة جراحهم التي سوف تترك ندوباً لن تشفى خلال ساعات التهدئة التي مهما طالت فإنها سوف تنتهي.
