ارشيفية
الاحتلال يعلن اعتقال شقيق مسؤول في حماس
أعلن جهاز الأمن الداخلي التابع للاحتلال الإسرائيلي (الشين بيت) الاربعاء، انه اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة بعد اجتيازه السياج الحدودي، مؤكدا انه شقيق مسؤول أمني كبير في حركة حماس التي نفت ذلك.
وافاد الشين بيت في بيان أن بلال الرزاينة، في العشرينات من عمره و”الناشط في حماس″، اعتقل اواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي “بعد أن اجتاز الجدار الحدودي ودخل الأراضي الاسرائيلية”.
وتابع ان المعتقل “شقيق المدعو مصطفى الرزاينة رئيس جهاز الامن الداخلي التابع لحماس في شمال قطاع غزة”.
من جهته، نفى إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة هذه المعلومات، مؤكدا أن الرزاينة “شاب يعاني من أمراض نفسية ويعالج في مصحة للامراض العقلية والنفسانية في غزة”.
واضاف “لا علاقة له بأي من أجهزة الأمن او وزارة الداخلية وكذلك لا علاقة له بأي فصيل من فصائل المقاومة (…) وما يدعيه الاحتلال بشأنه غير صحيح”.
لكنه قال في المقابل إن شقيق الرزاينة “يعمل في وزارة الداخلية في شمال القطاع″.
واعتقل الرزاينة في 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
واشار الشين بيت الى ان الرزاينة عضو في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس منذ عشر سنوات.
وأكد أن “الرزاينة كشف عن معلومات حساسة تتعلق بانشطة حماس، بما في ذلك تشييد جزء من شبكة الانفاق في قطاع غزة تحت منزله الذي تم استخدامه كمخزن للاسلحة”.
وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاث حروب مدمرة بين 2008 و2014 بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حركة حماس الاسلامية على القطاع عام 2007.
ويخضع قطاع غزة منذ عشر سنوات لحصار إسرائيلي صارم. كما ان مصر غالبا ما تغلق معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي يصل القطاع بالخارج بعيدا عن إسرائيل.
وحرب عام 2014 التي استمرت خمسين يوما كانت الاطول والاكثر دموية ودمارا واسفرت عن مقتل اكثر من 2200 فلسطيني، و73 اسرائيليا غالبيتهم من الجنود.
إسرائيل تعلن اعتقال شقيق مسؤول أمني في حماس وحركة المقاومة تنفي
القدس المحتلة- أ ف ب- أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) الاربعاء انه اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة بعد اجتيازه السياج الحدودي، مؤكدا انه شقيق مسؤول أمني كبير في حركة حماس التي نفت ذلك.
وافاد الشين بيت في بيان أن بلال الرزاينة، في العشرينات من عمره و”الناشط في حماس″، اعتقل اواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي “بعد أن اجتاز الجدار الحدودي ودخل الأراضي الاسرائيلية”.
وتابع ان المعتقل “شقيق المدعو مصطفى الرزاينة رئيس جهاز الامن الداخلي التابع لحماس في شمال قطاع غزة”.
من جهته، نفى إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة هذه المعلومات، مؤكدا أن الرزاينة “شاب يعاني من أمراض نفسية ويعالج في مصحة للامراض العقلية والنفسانية في غزة”.
واضاف “لا علاقة له بأي من أجهزة الأمن او وزارة الداخلية وكذلك لا علاقة له بأي فصيل من فصائل المقاومة (…) وما يدعيه الاحتلال بشأنه غير صحيح”.
لكنه قال في المقابل إن شقيق الرزاينة “يعمل في وزارة الداخلية في شمال القطاع″.
واعتقل الرزاينة في 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
واشار الشين بيت الى ان الرزاينة عضو في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس منذ عشر سنوات.
وأكد أن “الرزاينة كشف عن معلومات حساسة تتعلق بانشطة حماس، بما في ذلك تشييد جزء من شبكة الانفاق في قطاع غزة تحت منزله الذي تم استخدامه كمخزن للاسلحة”.
وشهد قطاع غزة المحاصر ثلاث حروب مدمرة بين 2008 و2014 بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حركة حماس الاسلامية على القطاع عام 2007.
ويخضع قطاع غزة منذ عشر سنوات لحصار إسرائيلي صارم. كما ان مصر غالبا ما تغلق معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي يصل القطاع بالخارج بعيدا عن إسرائيل.
وحرب عام 2014 التي استمرت خمسين يوما كانت الاطول والاكثر دموية ودمارا واسفرت عن مقتل اكثر من 2200 فلسطيني، و73 اسرائيليا غالبيتهم من الجنود.