نظمت حركة فتح إقليم رام الله والبيرة، الأربعاء، وقفة شكر لدولة فنزويلا، تقديرا لها على نصرتها الدائمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والتي كان ....
نظمت حركة فتح إقليم رام الله والبيرة، الأربعاء، وقفة شكر لدولة فنزويلا، تقديرا لها على نصرتها الدائمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والتي كان آخرها تبنيها لطلب إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي.
وأعربت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، في كلمة لها بالوقفة التي أقيمت بمقر السفارة بمدينة رام الله، بحضور مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح نبيل شعث، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة والقوى الوطنية، أعربت عن جزيل شكرها لدولة فنزويلا حكومة وشعبا لمساندتهم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتي كان آخرها تبنيها لطلب ادانة الاستيطان في مجلس الأمن، مشيرة إلى أن فنزويلا تقف دائما مع القيم البشرية وكرامة الانسان في وجه الظلم.
وأشارت إلى أن دعم فنزويلا لفلسطين لم يفاجئ أحدا، فهي كانت على الدوام السباقة لنصرة قضيتنا ومطالبنا العادلة، وهي كانت وستبقى عنوانا للحق ومنبرا للعدالة.
وجددت غنام شكرها لفنزويلا ولكافة الجهات التي تبذل الجهود، بهدف حشد التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، خصوصا السفير الفنزويلي في فلسطين ماهر طه، ومفوضية العلاقات الدولية بحركة فتح ودورها المركزي.
بدوره أشار شعث إلى أن فنزويلا كانت دائما في طليعة الدول التي تسعى لتقديم كل ما يمكنها لدعم الشعب الفلسطيني في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مشيرا إلى أنها الأكثر حنانا ومحبة ومساواة للشعب الفلسطيني، مبينا أن فنزويلا صادقة بمبادئها واعترافها بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
من جانبه عبر سفير فنزويلا لدى فلسطين عن موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحق شعبنا في تقرير المصير، مشيرا إلى أن الحكومة الفنزويلية تكن كل حب وتقدير للشعب الفلسطيني وتدعمه في حقوقه منذ زمن الراحل تشافيز وحتى الآن في ظل حكم الرئيس نيكولاس مادورو صاحب القرارات والمواقف النبيلة، ورئيسة خارجيته ديلسي رودريجرز التي طالبت الامم المتحدة بإصدار قرار يعتمد فلسطين عضوا دائما في الأمم المتحدة بأقرب وقت ممكن.
