مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصحفية افراح شوقي القيسي

خطف صحافية عراقية من منزلها في بغداد

خطف صحافية عراقية من منزلها في بغداد

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

اعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية الثلاثاء ان مسلحين مجهولين خطفوا الصحافية افراح شوقي من منزلها في السيدية في جنوب بغداد مساء الاثنين.

وقال مسؤول في الداخلية لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية جاؤوا في سيارتين قاموا بخطف الصحافية والناشطة افراح شوقي وسرقوا حاسوبها وهاتفها واموالها وفروا".

وافراح شوقي (43 عاما) ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الالكترونية. وهي مسؤولة شوون المرأة في وزارة الثقافة حاليا وكانت تعمل لصحيفة الشرق الاوسط لكنها تركت العمل قبل ستة اشهر، بحسب زملائها. وهي متزوجة ولديها ابن واحد.

واوضح المصدر نفسه ان ثمانية مسلحين هاجموا منزل افراح شوقي في حي السيدية جنوب غرب بغداد، عند الساعة 22,00 (19,00 ت غ) من الاثنين.

وقال زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحافية ان "المسلحين دخلوا المنزل وقيدوا ابنها البالغ من العمر 16 عاما وقالوا انهم تابعون لجهاز امني رسمي".

ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي "الاجهزة الامنية للكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحافية افراح شوقي للخطف وبذل اقصى الجهود من اجل انقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها"، كما قال مكتبه في بيان.

وطالب العبادي ب"ملاحقة اي جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف امن المواطنين وترهيب الصحافيين".

واعربت فيرجيني دانغل وهي رئيسة تحرير في منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان عن "القلق البالغ" للمنظمة ودانت عملية الخطف "بشدة".

وقالت "نطالب رئيس الوزراء بان يفي بالتزامه بذل كل ما هو ممكن للعثور على افراح شوقي وكذلك على خاطفيها".

من جهتها، اعلنت قيادة عمليات بغداد "تشكيل فريق عمل مشترك للتحقيق في حادثة الخطف بالتنسيق مع الاجهزة الامنية والاستخبارية".

واكدت القيادة في بيان مقتضب انه "سيتم الاعلان عن نتائج هذا التحقيق"، مطالبة "الجميع بالادلاء بأي معلومات تفيد في سير عملية التحقيق".

وادان نائب الرئيس العراقي اياد علاوي عملية اختطاف الصحفية افراح شوقي القيسي في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معتبرا ان هذا العمل الذي يأتي على خلفية مواقف القيسي من الانفلات الأمني والفوضى الامنية وغياب سلطة القانون عملا ارهابيا وتعديا سافرا على حرية التعبير ومحاولة بائسة لتكميم الاصوات الوطنية الحرة.

ودعا علاوي الجهات المعنية الى التحرك العاجل للافراج عن الاعلامية المختطفة كما نناشد مختطفيها باطلاق سراحها فورا.