أكثر من 500 قتيل وجريح في صفوف الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
رؤيا - رصد - قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الجمعة إن "مجاهديها قتلوا ما يزيد عن 80 جنديا إسرائيليا وأصابوا أكثر من 300 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها قتلت الجمعة عشرة جنود من الاحتلال في كمين وصفه بالمحكم في بيت حانون شمالي قطاع غزة. كما أعلن عن استهداف طائرة حربية من نوع إف 15 أثناء إغارتها على مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام عن قنص جنود من جيش الاحتلال بالقطاع, في حين اعترف الاحتلال بمقتل جندي آخر ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 35 قتيلا.
يذكر ان مصادر الاحتلال قالت في وقت سابق ان اكثر من 150 سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة اطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ على مدن وبلدات فلسطين المحتلة ، ووفقا لتلك الارقام يرتفع عدد قتلى وجرحى الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء العدوان الى اكثر 500 .
وقالت القسام في بيان لها إن إحدى وحدات الدفاع الجوي التابعة لكتائب القسام تمكنت من استهداف طائرة حربية من نوع إف 15 أثناء إغارتها على مدينة غزة، وقد تمت إصابتها إصابة مباشرة واشتعال النيران فيها.
وفي وقت سابق، أفادت الكتائب أن جثث الجنود الإسرائيليين القتلى ظلت ملقاة بأرض المعركة شرقي بيت حانون بعد الكمين, وهو الثاني في بيت حانون خلال ساعات. وأضافت أن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية راجلة مؤلفة من 15 جنديا, وفجروا فيها عبوات ناسفة, وأطلقوا عليها قذائف مضادة للأفراد, ثم اشتبكوا معها على بعد أمتار.
واستعرض متحدث باسم "كتائب القسام" في تصريح متلفز بثته قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة "حماس"، مساء اليوم، عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة.
وقال "نفذنا عملية الضفادع البشرية التي اقتحمت قاعدة (زيكيم) العسكرية (شمال قطاع غزة)، بالإضافة لتمكن مجاهدينا من تفجير موقع كرم أبو سالم العسكري (جنوبًا)، والتصدي لعملية إنزال نفذتها وحدة كوماندوز بحري شمال قطاع غزة".
وأشار إلى أن "مفاجئة كتائب القسام الكبرى كانت" تسيرها لطائرة أبابيل 1 بدون طيار بنماذجها الثلاثة (الاستطلاعية، والهجومية إلقاء، والهجومية انتحارية) في أجواء فلسطين المحتلة ".
وفيما يتعلق بإطلاق الصواريخ، أعلن المتحدث باسم القسام إطلاق 1700 صاروخ وقذيفة باتجاه المواقع والمدن في فلسطين المحتلة بمعدل 90 صاروخًا يوميًا قبل بدء الحرب البرية في 17 من الشهر الجاري، و120 صاروخًا يوميًا بعد بدء الحرب البرية.
وشرعت قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل 19 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس 17 يوليو/ تموز الجاري، بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباً بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف.
وقال المتحدث باسم القسام: "أطلقنا 8 صواريخ على (مدينة) حيفا و109 على (مدينة) تل أبيب وضواحيها (وسط)، و19 على (مدينة) القدس (وسط) و12 على (مدينة) ديمونا (جنوب) و26 على (مدينة) بئر السبع (جنوب)، إضافة إلى إطلاق 15 صاروخا باتجاه مطارات عسكرية للاحتلال " .
وأطلقت الكتائب على عمليات استهداف الدبابات والآليات العسكرية للاحتلال اسم "مجزرة الدبابات"، وأعلنت أنها استهدفت ما لا يقل عن 44 دبابة وناقلة جند للجيش في محيط قطاع غزة، بالعبوات والصواريخ المضادة للدروع.
وأشارت إلى استهداف 26 حالة تسلل للقوات الخاصة الإسرائيلية على أطراف قطاع غزة، حاولت التمركز داخل بيوت للمواطنين وحولتها القسام إلى مصيدة للموت للجنود، وفق قولها.