مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شعار نبض البلد

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة

نشر :  
21:55 2016-12-24|

ناقشت حلقة نبض البلد، السبت، قرار مجلس الأمن يطالب بوقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث استضافت كلا استاذ العلوم السياسية محمد القطاطشة، والنائب الاسبق محمد الحجوج، وأمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي الدكتور محمد العبادي.
وقال الدكتور محمد القطاطشة إن الشعب الفلسطيني صاحب الفصل بالموضوع فالقيادة الفلسطينية في اضعف حالتها، وعلى الشعب الفلسطيني المحاولة أن يضع قضيته كشرعية وانسانية ولكن بمقايس القوة لا يمكن امام اسرائيل فلابد من وحده الشعب الفلسطيني.
وأكد ان على النظام العربي أن يستثمر هذا القرار في المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة، مضيفا أنه 8 سنوات الماضية لم يتخذ مجلس الامن اي قرار بشأن القضية الفلسطينية.
واشار إلى أنه غير متفاءل بالقرار فقد تاخر ملف القضية الفلسطينية، ولابد من تفعيل هذا الملف ولابد أن يبقى في العمق العربي لأنه الاساس في الموضوع رغم حالة الضعف العربي.
ولفت إلى ان هناك 400 الف مستوطن في الضفة و 2 مليون فلسطيني ولكن حياتهم حياة ضنك بفعل الاستيطان.
ودعا إلى ضغط عربي على حركة حماس، والتي لم تقدم شيء في غزة، وهنا لابد أن يعود الملف إلى منظمة التحرير، ولكن الحديث عن مشروع مقاومة أمر غير واقعي.
من جهته أكد محمد الحجوج أن القرار سيكون مفصلا لاقامة دولة فلسطينية، ولديه ايجابيات وسلبيات، ولكن يبقى أنه نتيجة تضحيات الشعب الفلسطيني.
واضاف أن القرار يبقى نظريا، لانه كان هناك قرارات أكثر قسوة بحث " اسرائيل" ولم تطبق فلابد من آليات كي يطبق كذلك القرارات السابقة.
ولفت إلى ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني بكافة فصائله حتى يطبق القرار واطار يوحد الشعب الفلسطيني وهو منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال نحن نرحب بالقرار ولكن هل سيغير شيء هذا القرار!! هنا السؤال، فلابد من وجود نظام سياسي فلسطيني موحد وهنا لابد من عدم الابتعاد عن العمق العربي.
اما الدكتور محمد العبادي فقال لا داعي للتفاءل بالقرارلان السواد الاعظم من المجتمع الدولي يعتبر المستوطنات خرق للقانون الدولي، ومحكمة العدل الدولية عام 2004 اعتبرتها خرق للقانون الدولي،وبخصوص القرار وردود الافعال الامريكية ترامب قال سيكون له قرارا ثانيا، فكل الدول شجبت فقط ، والقرار مليء بالعوار من حيث أن الدولة الهيودية والارض الفلسطينية، فحتى الاعتراف بدولة فلسطين لم يرد في القرار، ومساواة الجلاد بالضحية فاسرائيل كيان محتل وغاصب ومع ذلك يساون الجلاد بالضحية، فيقول اي اعتداء يجب ان يدافع عنه نفسه!!!.
وأضاف أن الخوف عدم تطبيق القرار على ارض الواقع وعدم تقديم شيء للفلسطينين، مضيفا أن الخندق الوحيد لتحقيق انجازات هو وجود الاتفاق الفلسطيني /الفلسطيني.
وأكد أن الوفاق الفلسطيني الفلسطيني هو مصلحة اردنية، ونحن في الاردن نفرح للفرح الفلسطيني.
وبين أن التنسيق الامني بين السلطة و اسرائيل جعلها القرار أمرا شرعيا ولم يتم الاشارة لدولة فلسطين في القرار.
ونوه إلى أن موضوع مصر كان غامضا تجاه القرار، فهي سحبت القرار ثم صوتت عليه، ولا نعلم وجه الحقيقة في الامر، ولكن نتمنى ان تبقى مصر في الخندق العربي، وباقي الدول العربية ليس لها تأثير مباشر.