مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شعار برنامج نبض البلد

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش ما بعد معركة حلب بين المشهد السوري والإقليمي

نشر :  
22:19 2016-12-17|

ناقشت حلقة نبض البلد السبت، اخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحلب .. وما تأثير ما حدث على المشهد السوري خاصة والاقليمي بشكل عام، حيث استضافت كلاً من من امين عام الحزب الوطني الدستوري، و استاذ العلوم السياسية الدكتور احمد الشناق، والدكتور جمال الشلبي .
وقال الدكتور احمد الشناق ان الهدف في كل ما يجري بالمنطقة هو اعادة رسم المنطقة العربية بناء على تصورات اعتقادية اي على اسس طائفية وابعاد دينية، وهنا تمكن الخطورة.
واضاف حتى ينجح المشروع الطائفي لابد من تهجير ديموغرافي للعرب السنة حتى يتم تقسيم المنطقة على اسس طائفية.
ورأى أن خطورة ما يجري في حلب تكمن في أن المنطقة ستنتقل من صراع دامي بين نظام ومعارضين إلى مفهوم أن تصبح المواجهة على اساس مشروع طائفي فتصبح سوريا مشروعا طائفيا.
وقال إن الاستخدام الطائفي الشيعي ووجود 64 فرقة شيعية تمارس القتل في دمشق وحلب، وتحقق الانتصارات ، لأنني كنت اتمنى أن يكون الجيش السوري هو المنتصر، متسائلات هل يستطيع الجيش السوري أن يفرض سيطرته على الاراضي السورية دون الحشد الشعبي الشيعي؟.
واعتبر ان الحرب ليس مع داعش في موجودة في الرقة وتدمر وقد خرجوا من الرقة إلى تدمر في الصحراء المكشوفة ولم يتعرض احد لها ما يدل ان الصراع ليس معها.
ولفت إلى ان أوباما قاد الحرب في سوريا بقيادة خلفية فروسيا لا تخرج عن الإرادة الامريكية احادية القطبية فلا روسيا ولا ايران تخرج عن ما تريد امريا، مضيفا أن من يرعى داعش ويسلحها ومن اتى بها هو الغعرب، فالارهاب هو الصراع المستخدم لتفتيت الجماعات.
وتابع قوله إن مشروع امريكا بدأ بسقوط العراق ووضع دستور طائفي بادارة امريكية للعراق لان امريكا تخطط لاحياء الحضارة الفارسية وامريكا تعمل بمشروع عالمي وهو اعادة ترتيب المنطقة العربية من خلال مشروع طائفي، فهي اسست جيش شعبي شيعي باسلحة ومعدات وهو اكبر فرق العراق وامريكا تشرف عليه.
وذكر ان الايرانيون يصرحون بالمشروع الطائفي، فتهجير المدن السنية والعرب السنة هو ما يحدث وليس مهاجمة الارهاب فتهجيرهم من عواصمهم سيولد صراع وحرب بين مدن سنية وشيعية ، وكسنجر السياسي الامريكي المعروف قال في سبعينيات القرن الماضي نحن على مراحل لاعادة صياغة المنطقة وعواصف ستهب على المنطقة، فالقاعدة صنعتها امريكا في افغانستان، وداعش تحتل مناطق واسعة بحضور العراق وامريكا وقواعدها وسوريا !!.
وحول مآل الامور بعد معركة حلب قال سيكون هناك هناك صراع كبير في احزمة المدن السورية فالريف الشرقي والغربي في حلب، ودير الزور، وادلب ما زالت بيد المعارضة.
أما الدكتور جمال الشلبيفاعتبر أن معركة حلب كانت فاصلة لأن النظام سيتجه نحو البؤر التي تحتلها داعش، والنصرة.
واضاف أن ومعركة حلب تبشر بحل سياسي فهناك حالة جديدة للوصول لحالة سياسية ينهي الصراعات الطائفية، فالتدخل الروسي حمى الدولة السورية من التفكك، والورقة الطائفية استغلت لتفكيك بعض الدول ولكن في سوريا صراع مصالح
وقال إن اليد الطولة في سوريا هي لروسيا وتركيا في بعض القضاياولا دور لامريكا أو أوروبا، مضيفا أن حلب اصبحت قضية سياسية وصار على كل الأطراف ان يدركوا أن اطالة الحرب ليس بمصلحة احد بل لابد من الحل السياسي، مؤكداً أن ما يجري في سوريا ليس حرب بين اطراف محلية بل حرب عالمية و الحلول لن تكون في اي منطقة عربية ولا في ايران بل في موسكو وواشطن.
وحول وجود الفصائل الشيعية المقاتلة في سوريا قال إن وجود الحشد الشيعي و حزب الله هما هي إلا توافقات فروسيا ايضا لها مصالحها، فالامر متعلق بالمصالح.
وبين أن امريكا نأت بنفسها 8 سنوات في عهد أوباما عن اي تدخل عسكري وهذا ما سيفعله ترامب، فهي تريد ان تجعل اسرائيل قوية وتريد مغادرة الشرق الاوسط وتأمين اسرائيل هو الاسا في سياستها الحالية.
وحول مجريات الامور بعد سقوط حلب بيد النظام السوري قال إن سقوط حلب جعل النظام السوري يصعد من جديد وتزداد ثقته، وهو أعلن من اول يوم ان الحل يجب ان يكون سوريا / سوريا ، وصار النظام الان يبرز قوته وثقته بالحلول السياسية التي ارى أنها ستكون بدعم روسي وتركي وايراني فقط بعيدا عن أوروبا وأمريكا.