مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
Image 1 from gallery

10 خرافات عن علاج السرطان

نشر :  
00:58 2016-12-17|

نظرا للتقدم في علاج السرطان، ربما تكتشف مزيدا من الفرص للتعرف على الحقائق عن هذا المرض، ولكن ما زال هناك بعض الأفكار المضللة عن علاج السرطان.
وفي مقالنا هذا يقدم الدكتور تيموثي جي موينيهان (مختص السرطان في مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا الأميركية)، نصائح وتوجيهات للكشف عن بعض المفاهيم المضللة الأكثر شيوعًا عن علاج السرطان ويوضح الحقيقة في الأمر.

1- الموقف الإيجابي هو كل ما تحتاجه للتغلب على السرطان
- الحقيقة
ليس هناك دليل علمي يؤكد أن الموقف الإيجابي يفيدك في علاج السرطان أو يحسن من فرصة العلاج.
وإن ما يفعله الموقف الإيجابي هو تحسين نمط الحياة أثناء علاج السرطان وما بعد ذلك، ومن المرجح أنك ستبقى نشطًا وتحافظ على علاقتك بالأسرة والأصدقاء وتستمر في أنشطتك الاجتماعية. وفي المقابل، قد يُحسّن ذلك من شعورك بالصحة ويفيد في منحك القوة لمواجهة مرض السرطان.

2- مثلما لا نستطيع العيش على سطح القمر، فلن نتمكن من علاج السرطان
- الحقيقة
من المؤكد أن التوصل إلى علاج السرطان أكثر تعقيدا من إتقان الهندسة والفيزياء اللازمة لرحلات الفضاء.
وفي واقع الأمر، ينطوي السرطان على مجموعة كبيرة من الأمراض، وكل مرض قد يكون له العديد من الأسباب، وبرغم التقدم في التشخيص والعلاج، لا يزال أمام الأطباء الكثير ليتعلموه بشأن ما يحفز الخلايا حتى تكون سرطانية ولماذا بعض المصابين بالسرطان يكونون أفضل حالاً من غيرهم.

علاوة على ذلك، فالسرطان عبارة عن هدف متحرك، فخلايا السرطان قد تستمر في التحول والتغير أثناء دورة المرض. وقد يؤدي هذا إلى جعل الخلايا السرطانية لا تستجيب لأدوية العلاج الكيميائي أو العلاجات الإشعاعية التي كانت تعطى في البداية.

3- يعمل كل من شركات الأدوية وإدارة الغذاء والدواء (FDA) على إعاقة أو منع علاجات السرطان الجديدة
- الحقيقة
يمكنك الاعتماد على طبيبك وإدارة الغذاء والدواء التي يجب أن توافق على الأدوية الجديدة قبل تسويقها في هذا الشأن. وبالتالي، فهم يضعون سلامتك في أولى أولوياتهم.
ولكن للأسف، بعض الدراسات العلمية التي تُحدد سلامة علاجات السرطان الجديدة وفاعليتها تستغرق بعض الوقت، وهذا يجعل الأمر يبدو كما هو عليه أو يؤدي إلى جدال بأن العلاجات الجديدة الفعالة يتم منعها.

وإذا كنت لا تزال تعتقد أن العلاج الجديد يُمنع عمدا، فاسأل نفسك لماذا يختار الطبيب أن يتخصص في أبحاث السرطان. وغالبًا ما يشترك الأطباء في أبحاث السرطان لأن لديهم أحدًا في عائلتهم أو صديقًا لهم يعاني من المرض.

والأطباء مهتمون باكتشاف العلاج مثل أي شخص آخر، فالمرض يؤثر عليهم شخصيًا وللأسباب ذاتها. فهم يكرهون أن يروا حبيبًا لهم يتألم ولا يحبون أن يفقدوا ذلك الشخص. ويريدون أيضًا إنقاذ الآخرين مما يمرون به.

4- يمكن للفحوصات المنتظمة والتكنولوجيا الطبية الحالية أن تكتشف جميع أنواع السرطان مبكرًا
- الحقيقة
على الرغم من أن الرعاية الطبية المنتظمة يمكن أن تزيد بالفعل من القدرة على اكتشاف السرطان مبكرًا، فإنها لا يمكن أن تضمن ذلك. فالسرطان مرض معقد، ولا توجد طريقة مؤكدة دائمًا لاكتشافه.
ولقد تم الربط بين الفحص الروتيني وبين انخفاض الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم والثدي والقولون والمستقيم.

5- إن الخضوع لعلاج السرطان يعني أنك لا تستطيع العيش في المنزل ولا تستطيع العمل أو القيام بأنشطتك المعتادة
- الحقيقة
يتم علاج معظم المصابين بالسرطان في العيادات الخارجية في مجتمعاتهم المحلية، وأحيانًا قد يكون من الأفضل السفر إلى مركز طبي متخصص للعلاج، ولكن غالبًا يستطيع الأطباء الذين يعملون في مثل تلك المراكز الطبية التعاون مع أطباء في منطقتك، وبالتالي يمكن أن تبقى مع عائلتك وأصدقائك وربما تستطيع استئناف عملك.

كما تم إجراء العديد من الأبحاث لتيسير الأمر على المرضى حتى يعيشوا حياتهم الطبيعية على نحو أفضل أثناء العلاج من السرطان. على سبيل المثال، تتوفر الآن الأدوية التي تساعد في السيطرة على الغثيان بطريقة أفضل، والنتيجة هي أنك غالبا ما تستطيع العمل والبقاء نشيطًا أثناء العلاج.

6- السرطان دائمًا مؤلم
- الحقيقة
إن بعض أنواع السرطان لا تسبب ألما على الإطلاق، وبالنسبة لمَن يعانون من ألم السرطان، لاسيما المصابون بالسرطان في مرحلة متقدمة، فقد أصبح الأطباء على دراية أكبر بمدى احتياجهم للسيطرة على الألم وقد تعلموا طرقًا أفضل لتحقيق ذلك.

وعلى الرغم من أن الألم قد لا يزول بالكامل، فربما يمكن السيطرة عليه، وبالتالي يؤثر قليلاً على روتينك اليومي.

7- يمكن أن تؤدي الخزعة باستخدام الإبرة إلى اختلال خلايا السرطان؛ مما يؤدي إلى انتقالها إلى أجزاء أخرى في الجسم
- الحقيقة
بالنسبة إلى أغلب أنواع السرطان، لا يوجد دليل قاطع على أن الخزعة باستخدام الإبرة (وهي عبارة عن إجراء يُستخدم لتشخيص العديد من أنواع السرطان) تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان.
ولكن هناك استثناءات يعلمها الأطباء والجراحون، على سبيل المثال، عادة لا تُستخدم الخزعة باستخدام الإبرة في تشخيص سرطان الخصية. وبدلاً من ذلك، يستأصل الأطباء الخصية إذا شكّوا في أنها مصابة بالسرطان.

8- الجراحة تتسبب في انتشار السرطان
- الحقيقة
لا يمكن أن تتسبب الجراحة في انتشار السرطان، فلا تؤخر العلاج أو ترفضه بسبب تلك الخرافة. وغالبًا ما يكون استئصال السرطان جراحيًا هو العلاج الأول والأكثر أهمية.

وقد يصدق البعض هذه الخرافة لأنهم يشعرون بزيادة سوء الحالة أثناء فترة التعافي أكثر مما كانت عليه قبل الجراحة. وإذا اكتشف الجراح أثناء الجراحة أن السرطان لديك في مرحلة أكثر تقدمًا مما اعتقده في البداية، فقد تعتقد أن الجراح تسبب في زيادة شدة السرطان، ولكن لا دليل يدعم ذلك.

9- إن كل شخص مصاب بنوع السرطان ذاته يتلقى العلاج ذاته
- الحقيقة
يخصص الطبيب العلاج وفقًا لحالتك، ويتحَدّد العلاج الذي تتلقاه حسب موضع السرطان الذي تعاني منه، وما إذا كان قد انتشر أو لا وما مدى انتشاره، وكيف يؤثر على وظائف جسمك وصحتك العامة.
ويستجيب جسمك لعلاج السرطان حسب الجينات، فهذه الجينات (التي تولد بها) قد تُظهر أن جسمك يعالِج أدوية وعلاجات كيميائية معينة بطريقة مختلفة عن جسم شخص آخر. ويمكن أيضًا للاختبارات الوراثية على خلايا السرطان أن تفيد في توجيه العلاج.

10- يجب على كل مصاب بالسرطان أن يخضع للعلاج
- الحقيقة
يرجع القرار إليك بشأن علاج السرطان من عدمه. ويمكنك اتخاذ هذا القرار بعد استشارة طبيبك ومعرفة الخيارات المتاحة لك.

ويمكن ألا يهتم المصاب بالسرطان بالعلاج العاجل في الحالات التالية:
- الإصابة بسرطان بطيء النمو
قد لا تظهر على بعض المصابين بالسرطان أي علامات أو أعراض، ويمكن أن تكشف الاختبارات المعملية أن السرطان ينمو ببطء شديد. وبالتالي قد يختار هؤلاء المصابون الانتظار ومراقبة السرطان، وإذا بدأ النمو بسرعة أكبر على نحو مفاجئ، فدائمًا يكون العلاج خيارًا مطروحًا.

- الحالات المرضية الأخرى
إذا كنت تعاني من أمراض أخرى خطيرة، فقد تختار عدم علاج السرطان، إذ إن السرطان قد لا يكون المهدد الأكبر لصحتك. ويمكن أن تكون هذه حقيقة خاصة إذا كان السرطان بطيء النمو.

- الإصابة بسرطان في مرحلة متأخرة
إذا كانت الآثار الجانبية التي يتحملها المريض بسبب العلاج تفوق فوائده، فقد يختار عدم العلاج، ولكن هذا لا يعني أن طبيبك سيتخلى عنك، وتأكد أن الطبيب سيبقى يوفر لك وسائل الراحة مثل تسكين الألم.