Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش الأحداث العربية وحالة انعدام النهوض | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش الأحداث العربية وحالة انعدام النهوض

الأردن
نشر: 2016-12-10 21:04 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
جانب من الحلقة
جانب من الحلقة

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية السبت، الأحداث التي مرت في العالم العربي وما آلت إليه الأحوال في المنطقة العربية.

واستضافت حلقة البرنامج للحديث في هذا الإطار الوزير الأسبق أمين المشاقبة والكاتب والمحلل السياسي علي عايد.

واعتبر عايد أن كل دول المنطقة التي انبعث فيها ما يسمى بالربيع العربي أصبحت مدمرة ومقسمة بدءا من سوريا وحتى ليبيا.

واعتبر أن باقي ما تبقى من الدول العربية، لم تعد مؤثرة كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل وتركيا.

وقبل أيام، أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكمله لموضوع واحد استغرق جميع صفحات العدد، وهو الكارثة التي حلت بالعالم العربي خلال 13 عاماً ، ابتداءً من الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على العراق واحتلاله في عام 2003وحتى العام الحالي.

ويرى الوزير الأسبق أمين المشاقبة، أن الربيع العربي ما هو إلا دمار وخرابا انهارت على إثره أنظمة وشعوب عربية، وما طرأ عليها من تحولات جذرية.

وقال " نحن الآن في حالة انحطاط عربي".

وأشار الوزير الأسبق إلى أن " سلوك الأنظمة السياسية " قادت إلى ما حدث في الدول العربية من انحطاط ودمار، وما رافقها من تحولات اقتصادية واجتماعية".

وأكمل " كانت هذه الأنظمة سهلة السقوط لأنها لم تتكيف مع مجرى التطورات والمتطلبات التي أصبحت بحكم الواقع إجبارية".

وهذا الأمر يتفق معه عايد الذي يرى أن السلوك الداخلي للأنظمة، إضافة لسياسات الدول الكبرى أفضت إلى هذه النتيجة.

وقال " الدول العظمى تسعى للحفاظ على مصالحها في مناطق النفوذ، سيما في الدول التي تملك النفط".

وأشار إلى عوامل كثيرة، كانت سببا في حالة التردي العربية، بدءا من استبداد الأنظمة وحتى الفقر والبطالة تغييب الآخر.

إسرائيل مسبب أم مستفيد

يرى الوزير الأسبق أمين المشاقبة، أن إسرائيل في هذه المرحلة، مسبب لها ومستفيد من تداعياتها.

ويأمل المشاقبة أن تؤسس القمة العربية المقبلة في الأردن، إعادة تفكير نهضوي عربي للوقوف في وجه أهداف الدول الكبيرة التي تحاول بسط نفوذها، سيما إيران وتركيا وإسرائيل.

لكنه يستبشر خيرا بقوله إن الأمة العربية أمة ولادة، سيما وأن بعضا من دول عربية مر بظروف أسوأ مما هي عليه، رغم الانهيار الكامل والتشرد الخارجي الذي تواجهه هذه الدول.

ويرى أن تحسن الوضع العربي، يحتاج لأمد طويل، ويتطلب حلا للأزمة في سوريا واليمن وليبيا.

أما عايد فاعتبر أن المستقبل العربي يحتاج لجهد وإرادة عربية ودولية مشتركة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter