Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
سوريا.. أكثر من 500 قتيل في قصف مكثف منذ أسبوع | رؤيا الإخباري

سوريا.. أكثر من 500 قتيل في قصف مكثف منذ أسبوع

عربي دولي
نشر: 2016-11-21 23:58 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

وأفاد الائتلاف السوري المعارض بسقوط نحو 550 قتيلاً جراء التصعيد العسكري الذي يشنه الطيران الروسي وطيران النظام على مدن وبلدات سورية منذ الثلاثاء الماضي، من بينهم 84 امرأة و35 طفلاً.

وذكرت إحصائية أعدها المكتب الإعلامي للائتلاف أن نسبة الضحايا في حلب وحدها قد بلغت 68%، بنحو 374 قتيلاً.

وقتل 67 شخصاً وجرح العشرات الأحد فقط جراء القصف الجوي الذي استهدف أحياء حلب وريفها، وفقاً لناشطين.

من جانبه، أعلن الدفاع المدني أن مركزين تابعين له خرجا عن الخدمة بعد استهدافهما، في كل من حي هنانو بحلب المحاصرة وبلدة أورم الكبرى بالريف الحلبي، فيما أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن الهجمات العسكرية أدت إلى تدمير مشفى للأطفال ومشفى جراحي في حلب، ليتجاوز عدد المشافي المستهدفة 130 منذ مطلع العام الحالي.

وارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على الأحياء المحاصرة من مدينة حلب، الاثنين، لأكثر من 13.

وتجدد القصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، على أحياء السكري والصاخور والفردوس وجبة القبة وبستان القصر والأنصاري، وعدة مناطق ضمن الأحياء الشرقية المحاصرة.

وقال مسؤول في الدفاع المدني " إن غارات روسية وسورية استهدفت مناطق المدنين في حيي السكري والفردوس، سقط خلالها قتلى وجرحى، فيما ألقت مروحيات سورية أكثر من 30 برميل منذ الصباح على معظم الأحياء المحاصرة، تسببت بسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال هناك عالقون تحت الأنقاض.

وتعمل فرق الدفاع المدني بإمكانات بسيطة وبما تبقى من معدات، على انتشال الجثث العالقة ومحاولة إنقاذ المحاصرين تحت المباني المهدمة.
ومن جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنه "لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من حلب"، الخاضع لسيطرة المعارضة وحيث يقيم أكثر من ربع مليون ألف مدني.


إقرأ أيضاً: 'يوم كارثي' في حلب.. وواشنطن تحذر دمشق وموسكو


وكانت المستشفيات هدفا متكررا لعمليات القصف المكثفة التي تنفذها القوات الحكومية السورية، وخصوصا منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.

ولم تعد وكالات الأمم المتحدة وبينها منظمة الصحة العالمية، قادرة على الوصول إلى شرق حلب منذ يوليو، حين سيطر الجيش السوري على آخر طريق إمداد للأحياء الشرقية، مما أدى الى وقف وصول الأدوية والمواد الغذائية.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الذي فشلت جهوده للتفاوض إلى تأمين الوصول إلى حلب الشرقية، من أن "الوقت ينفد" بالنسبة لتفادي كارثة إنسانية في تلك المنطقة.

وعلى الجانب الآخر، يتعرض مدنيون يقيمون في القسم الغربي في حلب الخاضع لسيطرة النظام، لهجمات تشنها فصائل المعارضة، لكن المساعدات الإنسانية لا تزال تصل إلى هذه الأحياء.

 

أخبار ذات صلة

newsletter