مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

مشعل يعتذر عن دعوة "العربي" لزيارة مصر لبحث التهدئة

نشر :  
01:14 2014-07-20|

رؤيا - قال مصدر فلسطيني مقرب من حماس إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، "اعتذر" عن دعوة وجهها له الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، لزيارة القاهرة للتباحث حول مبادرة التهدئة المصرية.

وقال المصدر للأناضول، مفضلاً الكشف عن هويته، اليوم الأحد، إن "نبيل العربي اتصل بخالد مشعل وطلب منه الموافقة على المبادرة المصرية للتهدئة ولكن الأخير رفض".

وأضاف أن "العربي حثّ مشعل على القبول بالمبادرة المصرية للتهدئة، فأكد الأخير أن رفض المبادرة هو موقف فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والشعب الفلسطيني ولا مجال للتراجع عنه مطلقا".

وأشار إلى أن العربي طلب من رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" زيارة القاهرة للتباحث حول موضوع التهدئة، فاعتذر مشعل عن ذلك لأن الدعوة "غير رسمية" فنبيل العربي يمثّل الجامعة العربية ولا يمثل مصر.

وحتى الساعة 23:45 تغ لم يصدر بيان رسمي عن العربي حول الدعوة، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري منه حول ما قاله المصدر.

وفي ذات السياق، قال المصدر إن خالد مشعل يصل اليوم الأحد لدولة الكويت على رأس وفد من حركة "حماس" للقاء أميرها صباح الصباح للتباحث بشأن التهدئة.

وأشار المصدر إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية قدّمت ورقة بمطالبها لقطر وتركيا وجامعة الدول العربية.

وقال المصدر إن فصائل الفلسطينية لديها 6 مطالب للقبول بتهدئة التصعيد في قطاع غزة تتمثل في:

- الوقف الفوري للعدوان على شعبنا في غزة براً وبحراً وجواً، وضمان وقف سياسة التوغل والاجتياحات والاغتيالات وهدم البيوت وتحليق طيرانه فوق القطاع.

- فك الحصار البري والبحري عن قطاع غزة بشكل كامل، بما في ذلك فتح المعابر وتشغيل ميناء غزة، وإدخال جميع السلع والكهرباء والوقود ومواد البناء وكل احتياجات شعبنا، وفك الحصار الاقتصادي والمالي، وضمان حرية الصيد والملاحة حتى 12 ميال بحريا، وحرية الحركة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وعدم وجود منطقة عازلة.

- إلغاء جميع الإجراءات والعقوبات الجماعية بحق شعبنا في الضفة الغربية التي تمت بعد 12/6/2014 (موعد اختفاء المستوطنين الثلاثة) بما فيها الإفراج عن جميع المعتقلين وخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار (2011) ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها.

- وقف سياسة الاعتقال الإداري المتكرر، ورفع العقوبات عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

- تسهيل تنفيذ برنامج إعادة إعمار ما دمره العدوان المتكرر على قطاع غزة.

- ضرورة وضع جداول زمنية لتنفيذ بنود هذه المطالب.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس عن أنها تلقت دعوة "عبر وسطاء" لزيارة وفد قيادي يرأسه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، للقاهرة؛ لبحث المبادرة المصرية للتهدئة في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان لها، وصل "الأناضول" نسخة عنه: "تلقت قيادة حركة حماس عبر وسطاء (لم تسمهم) دعوة لوفد قيادي برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لزيارة القاهرة للبحث في المبادرة المصرية".

وطرحت مصر، الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، توغلا بريا محدودا فيه.

وسقط 343 قتيلا و2560 جريحا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006.

كما قتل 5 إسرائيليين، منهم 3 عسكريين، وأصيب المئات، معظمهم بـ"حالات هلع"، (وفق الرواية الإسرائيلية)، بينما يصل عدد القتلى الإسرائيليين، وفق رواية حماس، إلى 17، بينهم 15 عسكريا.‎‎