حملة' غاز العدو احتلال' تستنكر قمع فعاليتها

الأردن
نشر: 2016-11-11 15:08 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ارشيفية
ارشيفية

أستنكرت الحملة الوطنية الأردنية، في بيان صحفي وصل رؤيا نسخة منه، حول قمع فعالية حملة "غاز العدو احتلال" امام رئاسة الوزراء واعتقال ما يقارب 50 من أعضاء الحملة.

وقالت الحملة " تستنكر الحملة الوطنية الأردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، ما قامت به الاجهزة الامنية ظهر هذا اليوم، بمنع الاعتصام الاحتجاجي للحملة أمام رئاسة الوزراء تحت عنوان "لا ثقة شعبية لحكومة العار"، وفضه بالقوة، واعتقال ما يقارب الـ 50 مواطناً ومواطنة، من ضمنهم الدكتور هشام البستاني المنسق العام للحملة، وأعضاء قياديين في أحزاب، ونقابات عمالية، ومحامين، وصحفيين، واحتجازهم لعدة ساعات، واجبار بعضهم التوقيع على تعهدات غير قانونية، قبل الافراج عنهم من مديرية أمن وسط العاصمة".
واظافت" إن الحملة وهي تدين هذا التضييق الأمني الجديد على أنشطتها، التي كانت وما تزال تتسم بالنظام والالتزام الكامل، تشير إلى أن هذا الفعل يعتبر تضييقاً على الحريات العامة، وعودة إلى صيغة الاحكام العرفية، وتكميماً للأفواه. وتعلن الحملة أنها ستستمر في فعالياتها المناهضة لاتفاقية استيراد الغاز من العدو الصهيوني، هذه الاتفاقية التطبيعية التفريطية التي ليس لها أي مبرر أخلاقي أو سياسي أو حتى اقتصادي، وترهن أمن ومستقبل الأردن ومواطنيه ليصبحا تحت تحكم العدو، وتهدر 10 مليار دولار من أموال المواطنين ليتم دعم الارهاب الصهيوني بها، بدلاً من أن تستثمر لتعزيز أمن واستقلال الطاقة في الاردن، وخلق عشرات آلاف فرص العمل للمواطنين الذين يعانون من البطالة التي وصلت نسبتها هذه الايام إلى أعلى مستوى لها منذ 11 عاماً".
وتابعت "وتهيب الحملة، التي تتكون من ائتلاف واسع من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية والمجموعات والحراكات الشعبية والمتقاعدين العسكريين والفعاليات النسائية والشبابية وعدد من النواب والشخصيات الوطنية، بالمواطنين والمواطنات الالتفاف حولها، والانتصار لكراماتهم بالمشاركة في جميع فعالياتها القادمة".

أخبار ذات صلة

newsletter