مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

Image 1 from gallery

نتنياهو يضع شروطاً على الرئيس الامريكي الجديد

نشر :  
منذ 7 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 7 سنوات|

تطرق رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، الأحد، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، وإلى الفترة المتبقية للرئيس باراك أوباما والعلاقات الثانية ما بين واشنطن وتل أبيب، مذكراً أي رئيس سينتخب، بأن حل الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني يكون من خلال العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة.

وقال نتنياهو في كلمته الافتتاحية لجلسة الحكومة: "بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأميركية وهوية المنتخب أو المنتخبة لرئاسة البيت الأبيض، سواء كان دونالد ترامب، أو انتخبت هيلاري كلينتون، فأنا على قناعة وثقة تامة أن العلاقة بين البلدين ستبقى متينة وقومية، بل ستزداد متانة وقوة".

وعليه، يتوقع نتنياهو من الرئيس المنتخب ومن واشنطن أن تتمسك بالمبدأ وتلتزم بالعهد الذي حددته منذ سنوات طويلة، وهو بأنه يمكن حل الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني فقط من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين بدون شروط مسبقة، وليس من خلال قرارات أممية أو قرارات تتخذ من قبل مؤسسات دولية أخرى.

واستذكر نتنياهو المبادرة الفرنسية ومحاولة فرضها على تل أبيب، وكذلك استعرض القضية التي تشغل تل أبيب بهذه المرحلة والمتعلقة بتصرف ونهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما خلال فترة ولايته المتبقية، في حال قدم من الجانب الفلسطيني لهيئة الأمم المتحدة مشروع قرار من شأنه أن يدين "إسرائيل"، حيث تساءل نتنياهو، هل سيستعمل الرئيس حق النقض الفيتو مثلما اعتدنا، أو أنه سيختار التصرف بشكل مغاير؟".

ووسط هذه التساؤلات التي طرحها نتنياهو، بيد أنه شدد على عمق العلاقات الاستراتيجية والتحالف مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أن ذلك يعتبر التحالف الأهم في إطار علاقات تل أبيب الدولية، قائلاً: "هذا ما كان الأمر عليه وهذا لن يتغير".

وفي موازاة ذلك، قال نتنياهو في البيان الصادر عنه: "بطبيعة الحال، "إسرائيل" تطور علاقات مع دول كثيرة أخرى بما فيها الدول العظمى. وفي الأسبوع الماضي زار "إسرائيل" رئيس الهيئة الاقتصادية العليا التابعة للحكومة الصينية، ال-NDRC، وأجرى هنا محادثات مثمرة للغاية".

وسيزور "إسرائيل" هذا الأسبوع رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، وهذه المحادثات، قال نتنياهو: "تعكس مواصلة توطيد العلاقات الثنائية بيننا وبين روسيا، وفي الأسبوع اللاحق سيقوم الرئيس رؤفين ريفلين بزيارة إلى الهند بهدف مواصلة توطيد العلاقات مع هذه الدولة المهمة. هذا يعكس تعزيز مكانة "إسرائيل" على الساحة الدولية الذي ينبع من قدراتنا الخاصة في مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا".

وأضاف نتنياهو: "إننا نقيم أيضا علاقات مع دول كثيرة أخرى في كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وفي أماكن أخرى، وأحد الملفات التي نعمل عليها منذ 5 سنوات هو إيجاد بدائل لاستخدام الوقود في المواصلات العامة، إن معظم الوقود والنفط اللذين يتم استخدامهما يستهلكان في المواصلات العامة، ونحن نحاول دفع التحرر العالمي من هذا الاتكال وإسرائيل تصبح رائدة عالمية في إيجاد بدائل للطاقة التي تعتمد على النفط، إننا نقوم بذلك من أجل خلق عالم أنظف وأكثر صحة وأفضل".

وفي سياق العلاقات الخارجية لتل أبيب، قدم مدير عام مكتب نتنياهو، إيلي غرونير الذي التقى بالوفد الصيني إيجازا قصيرا للحكومة حول تقدم تلك المحادثات التي تحظى بأهمية كبيرا جدا بالنسبة للاقتصاد "الإسرائيلي".