الهيئة الشعبية لحماية الاقصى نطالب الحكومة الاردنية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني
رؤيا - حذرت الهيئة الشعبية الاردنية لحماية الاقصى والمقدسات "الحكومة الاردنية من مغبة الاستمرار في "ما اسمته"بالنهج المفرط بحق المدينة المقدسة".
وأكدت الهيئة الشعبية في بيان لها بان الشعب الاردني الحر، عشائره وأبناؤه وقراه وبواديه ومخيماته على اختلاف توجهاتهم يلتقون على قدسية المسجد الاقصى وانهم لن يغفروا لمن يدير ظهره للقدس وهو قادر على نجدته.
كما طالب البيان "الحكومة الاردنية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني وطرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة الخزي والعار المسماة معاهدة وادي عربة رداً على جرائم الاحتلال .. فقد ان الاوان لفعل ذلك بعد ان تجاوز الاحتلال كل الخطوط الحمراء واعتدى على سيادة الاردن مرارا وتكرارا ".
وتاليا نص البيان :
في ظل الهجمة الصهيونية والحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على فلسطين كل فلسطين ... على الحجر والشجر والبشر .. على الاطفال والنساء والشيوخ والرجال .. على المآذن والمشافي وممتلكات المواطنين الامنين .. وفي ظل القتل الموجه ضد المدنيين تواجه القدس ما تواجه من عدوان ويدخل التقسيم الزماني والمكاني حيز التنفيذ ويستغل اليهود الفرصة لتثبيت دعائم عدوانهم والتمهيد لهدم المسجد الاقصى المبارك وبناء هيكلهم المزعوم على انقاضه
وتشهد القدس كل يوم موجات جديدة من الاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على المقدسيين وتهويد للقدس ، وتضييق على المصلين حتى وصل عدد المصلين الى 10 الاف مصلٍ فقط يوم الجمعة بينما كان في العام الماضي يصل الى 150 الف مصلي
وإزاء ذلك كله وإزاء غفلة العرب والمسلمين عن المسجد الاقصى وإزاء تقاعس الجميع عن حمايته .. فإننا ندق ناقوس الخطر ونطلق صافرة الانذار، بأن هدم المسجد الأقصى قد بات قاب قوسين أو أدنى ولذلك سنضع النقاط على الحروف ونطلقها صريحة فصيحة مدوية، حتى يسمعها القاصي والداني، بأن المسؤول الأول والرئيس عن أي سوء يمس المسجد الأقصى هو الحكومة الأردنية والتقصير الرسمي الاردني في حق المسجد الاقصى، ونؤكد أن العجز عن حمايته وحماية حراسه متناقض أشد التناقض مع السيادة الاردنية على المسجد .
ان تقصير الحكومة الاردنية هو إفراغ للسيادة الأردنية من معناها ومضمونها ، حيث ان الاعتداءات المتكررة والاقتحامات المتكررة في المسجد الاقصى لم تقابل اردنياً الا بالشجب الخجول والتحذير العاجز للاحتلال اضافة الى الترويج لزيارة القدس تحت الاحتلال دعما للاقتصاد الصهيوني في ظل تنكيل الاحتلال بالمقدسيين ومنعهم من الوصول الى المسجد للصلاة والرباط ولحمايته من اقتحامات قطعان المستوطنين .
واننا في الهيئة الشعبية الاردنية لحماية الاقصى والمقدسات نحذر الحكومة من مغبة الاستمرار في هذا النهج المفرط بحق المدينة المقدسة ونؤكد ان الشعب الاردني الحر، عشائره وأبناؤه وقراه وبواديه ومخيماته على اختلاف توجهاتهم يلتقون على قدسية المسجد الاقصى وانهم لن يغفروا لمن يدير ظهره للقدس وهو قادر على نجدته.
كما نطالب الحكومة الاردنية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني وطرد السفير الصهيوني والغاء معاهدة الخزي والعار المسماة معاهدة وادي عربة رداً على جرائم الاحتلال .. فقد ان الاوان لفعل ذلك بعد ان تجاوز الاحتلال كل الخطوط الحمراء واعتدى على سيادة الاردن مرارا وتكرارا
كما نطالب الشعب الاردني المرابط ان يظل واعيا لما يحاك للقدس من مؤامرات وان يتحرك بكل السبل والاتجاهات لمطالبة كل صاحب علاقة بتحمل مسؤولياته حتى لا يكتب التاريخ ان الشعب الاردني قصر مع حكومته بحق المسجد الاقصى .. اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين