الخارجية المصرية: مبادرتنا هي الوحيدة لحل أزمة غزة
رؤيا - الاناضول -قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن المبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة، هي المبادرة الوحيدة التي حظت بتأييد عربي ودولي، مشيرا إلى أنه لم يطلع على أية مبادرات أخرى لمعالجة الأزمة الحالية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بمقر الرئاسة المصرية في القاهرة عقب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح شكري أن المبادرة المصرية ما زالت هي الوحيدة المطروحة حتى الآن، والوحيدة التي حظيت بتأييد الجامعة العربية خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب وكذلك المجتمع الدولي في إطار الإعلان الفردي من دول العالم وتأييد 15 عضوا في مجلس الأمن مؤخراً ودعوتهم لتفعيلها وقبول طرفي النزاع لها.
وقال إن "المبادرة المصرية لازالت توفر الفرصة الكاملة لوقف إطلاق النار، ووقف سيل الدماء الفلسطينية، ورفع الحصار عن غزة، وتوفير إطارا للتعاون والعمل علي توفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
من جانبه، قال فابيوس إن فرنسا تدعم بشكل كامل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار له أولوية من أجل وقف المزيد من إراقة الدماء.
وأضاف أن زيارته للقاهرة إيجابية للغاية وكذلك لقاؤه مع الرئيس السيسي، بما يعكس الصداقة القديمة والعميقة فى كافة المجالات بين مصر وفرنسا.
وأشار إلى أن اللقاء تناول القضية الفلسطينية الاسرائيلية، ودعم فرنسا للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين غزة واسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى الأردن ثم اسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشددا على أن وقف إطلاق النار أصبح مسألة ملحة وفورية قبل الدخول في أية مفاوضات.
وطرحت مصر، الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية.
ويشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، عمليةً عسكريةً على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، قتل خلالها 321 فلسطينيين، وأصيب نحو 2300 بجراح.