أفراد من حركة طالبان في أفغانستان
خبراء دوليون: مقاتلو التمرد في أفغانستان 45 ألفا
قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، الجمعة، إن مقاتلين موالين لتنظيم القاعدة قدموا دعما لحركة طالبان في عمليتها الحالية في أفغانستان، في الوقت الذي شهد تراجعا واضحا لتنظيم داعش في البلاد.
وقال الخبراء إن الحكومة الأفغانية وعدة بلدان أخرى تقدر أعداد مقاتلي المعارضة بنحو 45 ألف مقاتل في أفغانستان، من بينهم 20 أو 25 بالمائة من الأجانب.
ونقل الخبراء عن مسؤولين بارزين، لم يذكروا أسماءهم، قولهم: "هذه العناصر السيئة، عززت كل منهما الأخرى وباتت تشكل تحديا إرهابيا أكبر ومتزايدا، ليس فقط لهذا البلد ولكن للمجتمع الدولي أيضا".
وتخوض حركة طالبان قتالا لإسقاط حكومة كابول منذ الاطاحة بنظامها في الغزو الأميركي عام 2001.
وخلال الأشهر الأخيرة، كثفت الحركة هجماتها في أفغانستان. لكن تنظيم داعش شكل إضافة جديدة لمشاكل الأمن في أفغانستان.
وأكد الخبراء أن دولا عدة أوضحت أن العلاقات بين طالبان والقاعدة باتت أكثر متانة تحت قياد الملا أختر منصور زعم طالبان السابق، وواصلت العلاقات تحسنها بشكل أكبر في عهد خلفه، هيبة الله أخوند زاده.