تظاهرات حاشدة في عمان والمحافظات تنديدا بالعدوان على غزة..صور

رؤيا- عبدالله الكفاوين وعلي الأعرج ونزار الصرايره وطارق العساسفة ومحمد الخمايسة وضرار غنام - انطلقت مسيرة حاشدة بعد انتهاء صلاة الجمعة من المسجد الحسيني بوسط البلد في عمان تنديدا بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه المتواصل على قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الغاشم .
وانطلقت المسيرة بمشاركة الالاف من مؤيدي الحركة الاسلامية والفعاليات الشبابية والشعبية وسط هتافات منددة بالعدوان ومثمنة  دور المقاومة الفلسطينية في التصدي له ،وطالب المشاركون في المسيرة بطرد السفير الصهيوني من عمان.
وصدحت حناجر المشاركين بالمسيرة بهتافات غاضبة من موقف الحكام العرب اتجاه فلسطين، وطالبت بالقصاص من الصهاينة، والغاء كافة معاهدات "الذل والهوان" الموقعه مع دولة الاحتلال، بالاضافة الى طرد السفير الصهيوني من عمان، ومن الهتافات "اهتف سمع كل الناس ..احنا رجالك يا حماس"، "للامام للامام ..للامام يا قسام"، "يا قسام هات هات..طيارات مفخخات"، "غزة يا رمز الصمود..ردي على الدم ببارود".
ووجه القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور محمد سعيد بكر، ثلاث رسالة خلال المسيرة، اولها النظام الأردني بالتحرك الجاد والفاعل لوقف العدوان على غزة لانتصار الشعب للفلسطيني، معتبرا أن إسعاف عدد من الجرحى لا يعفي الجانب الرسمي من مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العداون على غزة والاعتداءات على المسجد الأقصى.
والرسالة الثانية حيا فيها المقاومة، وقدم لها الشكر والثناء في خوضها الحرب مع العدو الصهيوني، نيابة عن الأمة، مؤكدا ان المقاومة رفعت رأس الامة الاسلامية، واذاقة العدو من نفس الكأس الذي يذيقه للمستضعفين في غزة.
وردد المحتجون الهتافت  "اهتف سمع كل الناس ..احنا رجالك يا حماس' 'للامام للامام ..للامام يا قسام' 'يا قسام هات هات..طيارات مفخخات'
'غزة يا رمز الصمود..ردي على الدم ببارود'.

 وفي محافظة الكرك نظم حراك لوائي المزار الجنوبي وعي في المحافظة بعد صلاة الجمعة وقفة تضامنية إمام مسجد مؤتة الكبير في البلدة تحت عنوان " غزة النصر " ، حيث طالبوا باغلاق السفارة الصهيونية ومطالبة حكام العرب بالوقوف التام والحقيقي مع غزة والوقوف مع المقاومة الفلسطينية على ارضها ومطالبة هيئة الامم ان تقوم بواجها ، كما طالبوا أيضا بمحاربة الفساد والفاسدين والاصلاح الحقيقي في الوطن .

وفي بلدة المزار  ، نظم حراك المزار الجنوبي وقفة احتجاجية في باحة مسجد جعفر الطيار في وسط البلده بعد صلاة يوم الجمعه

اتسمت هذه الوقفة بعنوانين هما الفساد في الاردن و الهجوم الغاشم على غزة هاشم .

واكد الحراكيون ان الفساد في الاردن و تولي الفاسدين القيادة في الاردن يسبب ضعف الدولة و التي بسبب ذلك لم تقدم الكثير للاهل في غزة و في فلسطين فهما في قلب و وجدان كل مواطن اردني .

 وفي الطفيلة ندد المشاركون في المسيرة الأسبوعية لحراك أحرار الطفيلة و التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة وشارك فيها عدد من النشطاء والحزبين وأبناء المحافظة بما يجري من قتل وتنكيل ضد الأهالي العزل في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ...
المسيرة التي جاءت تحت عنوان " غزة تقاوم والعرب تتآمر" ردد المشاركون فيها هتافات نددت بالصمت العربي والدولي و السكوت على الجرائم التي تلحق بالأخوة الأشقاء في قطاع غزة مطالبين الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث في فلسطين، والتحرك لوقف لانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وباقي مناطق فلسطين المحتلة ...
داعين الحكومة إلى طرد السفير الإسرائيلي في الحال واتخاذ موقف تجاه ما يحدث والمطالبة بفك الحصار المفروض على القطاع وفتح المعابر .

وفي اربد  انطلقت مسيرة حاشدة خرجت بعد صلاة ظهر الجمعة من المسجد الهاشمي وسط مدينة اربد بدعوه وتنظيم   الهئية الشعبيه الاردنية للدفاع عن الافصى والمقدسات باتجاه دوار وصفي التل تنديدا بالعدوان البربري الذي يشنه ابناء القردة والخنازير ومن والاهم على الشعب العربي المسلم الصابر في قطاع غزة .

واكد المشاركون على ان صمود قطاع غزة في وجه العدوان هي كرامة لكل الامة العربية، مشيرين الى ان المجازر اليومية بحق الاهل في غزة ان لم يسجلها العالم فسيسجلها التاريخ.

ورددوا هتافات تحيي المقاومة في غزة والانتفاضة في مدن الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى هتافات ضد العدوان الاسرائيلي على غزة.

وانتقدوا مواقف بعض الأنظمة العربية من المقاومة وصمت المجتمع الدولي حيال ما يتعرض له القطاع من ابادة جماعية على حد تعبيرهم مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على فك الحصار عنه.

وحيوا المقاومة الفلسطينية وصمودها الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني في غزة وعملياتها التي تدك مستوطنات الاحتلال وجنوده، كما طالبوا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني بمواصلة انتفاضته ورفض كل الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال.

واستنكر المتحدثون في نهاية المسيرة ما وصفه بالتواطؤ الرسمي العربي تجاه العدوان الصهيوني على غزة، مطالبين الحكومة بدعم صمود المقاومة الفلسطينية والعمل الجاد لوقف العدوان على غزة .

وطالبوا الشعوب العربية وقياداتها ان لا تكتفي بالمسيرات والشعارات الاحتجاجية وبيانات الاستنكار بل المسارعة لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للصابرين المرابطين على أرض فلسطين.